مقالات

المدينة في عيون الوطن ٩٢

 

أ.د. عبدالرحيم محمد المغذوي
تتوشح المدينة المنورة الرداء الأخضر عرفانا بذكرى اليوم الوطن السعودي الغالي ٩٢ وهي ذكرى التوحيد والتأسيس والخير والبركة والمحبة والسلام على بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية الغالية حرسها الله تعالى. وتجدد طيبة الطيبة الولاء للوطن الغالي ولولاة الأمور حفظهم الله تعالى منذ أن فتحت طيبة الطيبة ذراعيها للمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى ووقف معه أهالي وابناء وبنات ورجال ونساء المدينة المنورة حاضرة وبادية مؤيدة ومساندة وداعمة ومعاهدة على السمع والطاعة والولاء للوطن الغالي ولولاة الأمور حفظهم الله تعالى . وتستمر مسيرة الخير في المدينة المنورة ومحافظاتها وقراها ومراكزها التابعة لها قاطعة على نفسها العهد والميثاق في التلاحم الوطني المتميز والسير قدما نحو تحقيق ماتصبو له القيادة الرشيدة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه.
وتحتضن طيبة الطيبة مسجد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم وماثر صحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين وبقية السلف الصالح رحمهم الله تعالى وتعد الموئل الثاني للمسلمين في العالم بعد مكة المكرمة وتزخر المدينة المنورة بالعديد من المساجد والجوامع و المواقع والأماكن التي سجلت بأحرف من نور تاريخا مضيئا على مدى الأزمان والدهور. وهاهي طيبة الطيبة تعيش نهضة حضارية شاملة في جميع المجالات والميادين الخاصة والعامة وشهدت أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف في تاريخه الطويل كما شهدت إنشاءات وتوسعات وترميمات للعديد من الجوامع والمساجد الأثرية.
كما تشهد الساحة في طيبة الطيبة نموا مزدهرا في القطاعات الإنتاجية والخدمية شاملة لجميع المناشط الاقتصادية والمالية والصناعية والتعليمية . كما يشهد القطاع التعليمي والجامعي والفني والخاص والإعلامي والثقافي دعما متواليا من الدولة السنية. وتتدفق الملايين من الحجاج والعمار والزوار على المدينة المنورة سنويا للزيارة والصلاة في المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتعيش طيبة الطيبة في هذه الذكرى السنوية لليوم الوطني السعودي الغالي ٩٢ حالة من الاخضرار في الشوارع والطرق بل والبيوت والمؤسسات العامة والخاصة للتعبير عما يكنونه من فرحة غامرة بيوم يذكرونه فيشكرون الله تعالى على نعمه ثم يرفعون الأيدي بالدعاء للقيادة الرشيدة بأن يحفظها ويوفقها وأن يديم المحبة والسلام والأمن والأمان والطمأنينة في المجتمع السعودي الغالي.
وكل عام وأنت بألف خير ياوطني.
عشت وعاشت افراحك وايامك ولياليك ياوطن العز والتوحيد والخير.
وألف تحية من طيبة الطيبة لكل محب للسعودية وقيادتها وأهلها وزوارها الكرام.
كتبه
أ.د. عبدالرحيم محمد المغذوي
أستاذ الدراسات العليا في الجامعة الاسلامية (سابقا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى