الأخبار العالمية

مع اقتراب الشهر الكريم …فانوس رمضان يُزين شوارع القاهرة .

 

القاهرة: خالد رفقي

يظل فانوس رمضان مهما مرت الأزمان أحد أهم مظاهر الفرحة والبهجة والسعادة فى شهر رمضان الكريم، عند الكبير والصغير، فجميعنا نمتلك ذكريات سعيدة مع الفانوس فى سنوات الطفولة.
مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم تزينت شوارع القاهرة وانتشرت حالة من البهجة بالزينة والفوانيس على مختلف أشكالها وأنواعها وأحجامها، وحرصت الورش المصرية على إضفاء لمساتها الأخيرة قبل بداية موسم ٢٠٢٢.
ورصدت عدسة “صدى العرب” الأجواء الرمضانية في جولة بحي السيدة زينب، للتعرف على أحدث أشكال فوانيس رمضان هذا العام، والأسعار مقارنة بالعام الماضي، وحالة الإقبال على الشراء.
وقال محمد جلال، أحد عمال ورشة صناعة المفروشات الرمضانية، إنهم بدأوا العمل استعداداً لشهر رمضان منذ ثلاثة أشهر، وتعتبر أقمشة الخيامية هي السائدة في هذا النوع من المفروشات، حيث يتم إدخال تعديلات بسيطة عليها من عام لآخر، وتزين بالشرائط الذهبية لتضفي لمسة جمالية.
وأضاف أن الجديد هذا العام للمفروشات وسائد تحمل أشكالا كرتونية مرتبطة في الأذهان بشهر رمضان، مثل فطوطة، وبوجي وطمطم، ولعل محمد صلاح هو لافتة هذا العام بتواجده على زينة وأشكال مفروشات رمضان.
من ناحية أخرى، يحتفظ الفانوس المصري المعدني برونقه الخالص، مهما تعددت أشكال الفوانيس وتم تطويرها، إلا أنه أحد معالم الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل، وتختلف أشكاله وأحجامه وألوان الزجاج الملون به.
وأشار كريم طارق، أحد عمال ورش تصنيع الفوانيس المعدنية، إلى أنه يتم تصنيعه على مراحل كثيرة، بدءا من الخامات النحاسية والزجاجية ووصولاً للشكل النهائي، والذي يستغرق إعداده حوالي يومين للفانوس الكبير، وساعات للأصغر حجماً.

وأعرب عن زيادة الأسعار بشكل نسبي عن العام السابق، نظراً لارتفاع سعر الخامات المستخدمة، ويصل سعر الفانوس الكبير إلى ٢٣٠ جنيها، بينما الحجم الوسط بـ١٨٠ جنيها، والفانوس الصغير يبدأ من ٢٠ إلى ١٣٠ جنيها.
وعن حركة البيع والشراء وإقبال المواطنين، قال إن السوق تشهد حالة من الركود متوقع أن تنتهي مع اقتراب شهر رمضان، ويرجع ذلك إلى الارتفاع الملحوظ في الأسعار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى