الأخبار المحلية

كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل أول كلية سعودية تتيح فرصة دراسة الطب البيطري للفتيات

 

جواهر محمد _ الأحساء

أفاد الأستاذ المساعد في كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل قسم أمراض الطيور الدكتور “محمد صبري”، بأن المؤتمر العلمي “آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية – التحديات والفرص”، يشمل الكثير من الأنشطة، وأجنحة المعارض، والجلسات العلمية.

وأن الجلسات العلمية تنقسم إلى جزئين، الأول محاضرات عامة لها علاقة بالطب البيطري، والدور الهام للطبيبة البيطرية جنبا إلى جنب مع الطبيب البيطري للارتقاء بمهنة الطب البيطري، التي من مهامها أيضاً حماية الإنسان من أي أمراض مشتركة قد تنتقل له من الحيوانات، والأمراض في جميع المجالات الخاصة بالطب البيطري.

والجزء الثاني من الجلسات العلمية، كانت عبارة عن مناقشة للأبحاث العلمية الحديثة، شارك فيها الكثير من دول العالم، وكان للمملكة العربية السعودية نصيب الأسد في كمية الأبحاث المقدمة.

وأضاف “صبري” بأنه من الهام جدا في نهاية أعمال المؤتمر يتم رصد عدد من التوصيات، تشمل المشاكل والتحديات التي تواجه الطب البيطري المثارة أثناء المحاضرات، والتي يعاني منها الطب البيطري في البلد المستضيف بصورة خاصة، وعالمياً بصفة عامة، والحلول التي بالإمكان استخدامها في ظل هذه التحديات.

كما عرض في المؤتمر الكثير من الأمراض الخاصة بالطيور والخيول والجمال والحيوانات الأليفة، وطرق التعامل معها، والسبل الحديثة في تغذية الحيوانات بصفة عامة.

وأشار “صبري”، بأن كلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل، هي أول كلية في المملكة العربية السعودية تتيح فرصة دراسة الطب البيطري للفتيات، وعليه أشاد المحاضرون بدور المملكة العربية السعودية في إعداد الكوادر الوطنية النسائية لممارسة الطب البيطري، وتذليل العقبات أمامهن لتقديم الرعاية البيطرية للحيوانات على مختلف أصنافها.

وأكد، بأن الكلية البيطرية في جامعة الملك فيصل تضم فتيات يدرسن الطب البيطري في المستوى السابع، وخلال العام القادم سيتم تخريج أول دفعة من الطبيبات البيطريات السعوديات.

وفي نطاق الجلسات العلمية، تطرق بعض المحاضرين إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه الطبيبة البيطرية في دول الخليج بصفة عامة، وفي المملكة العربية بصفة خاصة، والحلول التي بالإمكان إتخاذها في ظل هذه التحديات.

ونصح “صبري” الطبيبات البيطريات السعوديات، انتهاز فرصة دراسة ومحاولة ممارسة مهنة الطب البيطري، والتعلم من الكوادر البيطرية الموجودة في المملكة، لإثبات أنفسهن ووضع قدم للطبيبة البيطرية كمثال يحتذى به في المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى