أقلام عربية

 عوداً حميداً.

 

بين طموحٍ و ترقب

و حذرٍ و تأهب
ها هم فلدات أكبادنا
و حماة و طننا و مستقبله و سؤدده..
يستعدون للعودة للمدرسة و نحن معهم بكل ما فينا..
بأتي هذا بعد إعلان وزارتي الصحة و التعليم عن جاهزيتهما لهذا الأمر و جهودهما للوصول
إلى الحصانة الصحية العالية و التي تلبي احتياجات المرحلة..

و قد شهد يوم الأحد الماضي
عودة طلاب المرحلتين المتوسطة
و الثانوية..
و سيشهد الأحد القادم عودة طلاب و طاابات مرحلتي رياض الأطفال و الابتدائية حضورياً للمدارس..

و هذا الأمر يتطلب تظافر الجهود
و تكاتف ااجميع و تكامل الأداور
و فاعلية الشراكة بين المدرسة و أولياء..
لضمان عودة آمنة و فاعلة لابنائنا
تحت شعار مناعتنا حياة..

و هنا سوف اسرد بعض الوصايا ااتي تساعد في تهيئة الطلاب و الطالبات للعودة لمدارسهم :

– تكوين اتجاهات نفسية إيجابية نحو المدرسة.
ـ إظهار الوالدين السعادة و الحماس للعودة..
ـ التواصل الفعال مع المدرسة.
ـ إشراك الأبناء في شراء مستلزمات المدرسة.
ـ التأكيد على توخي الحذر و الالتزام بالإرشادات الصحية.
ـ تعديل وقت النوم و غرس قيمة الجد و الاجتهاد فيهم..

ستعود المثابرة لأروقة المدارس
و يلتقي أبناؤنا بأصدقائهم و زملائهم و معلميهم..
سبعود الجد للفصول
و التزود بالمعارف و حصد الدرجات و تحقيق النجاح و الأحلام لأبنائنا..
ستعود قبلات التوديع و ابتسامات الثقة و الدعاء لهم بحفظ الرحمن و التوفيق و الصلاح و الفلاح
و كذلك دفء الأحضان حين عودتهم للمنزل..
سيعود شعور الفرحة للطرقات حين تمتلئ بخطوات الطلاب..
ستعود سارعي للمجد و العلياء تزين أنفاس الصباح و تفتخر سعودية الحزم و المفاخر بمشيدي أمجادها و محققي رؤيتها..

أبنائي الطلاب و بناتي الطالبات
أنتم مصدر فرحتنا و فخرنا
و نحن دائماً و أبداً سنساندكم و و نرفع كفوفنا لله أن يحفظكم و برعاكم و ينفع بكم العباد و البلاد..
احبائي
عوداً حميداً.

✍🏻 شادية الشافعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى