أقلام عربية

رسالة لكل شاب سعودي

الكاتب : عبدالله العطيش
صحيفة صدى العرب
هم عماد أي أُمة وسر من أسرار نهضتها، هم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها، هم من يساعدون على الحفاظ على هوية الوطن وإبراز تاريخه، من خلال استدعاء البطولات الماضية وتمثيلها في الحاضر, هم أول من يقدمون أنفسهم فداءً للوطن، ويفدونه بكل غال ونفيس, هم القلب النابض في المجتمع والتيار الدافئ الذي يسرد في أوصال المجتمع فيبعث فيه الحيوية والطاقة ويدفعه إلى الحركة السريعة في جميع الاتجاهات بلا شك. هم شباب المملكة.
إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تكمن في أيدي شبابنا, حيث جاءت الرؤية واضحة من خلال اعتبارها لكل شاب بمثابة مشروع كبير، فهم مستقبل المملكة وأملها, والمملكة كانت دائماً أكثر البلدان وعياً في استثمار شبابها واكثر الدول التفاتا نحو الشباب.
دائماً ما يكون مستقبل الأوطان نابعاً من طاقات شبابه والتي تساهم تلك الطاقات على تنمية الأوطان وتطويرها وتأهيلها نحو الأفضل معتمدا في ذلك على همم الشباب وإبراز قدراتهم, فهناك أحلاماً ومتطلبات لبعض الشباب يمكن أن تتعدى الواقع إلى الخيال، ولا يمكن تحقيق تلك الطموحات والوصول اليها وانت جالس بمكانك ايها الأبن الشاب فالطريق ليس ممهد بالزهور بل هناك مصاعب وعراقيل لابد من التغلب عليها وحين الوصول ستشعر بلذة الوصول لذا فلا بد من التسلح بسلاح العلم والخبرة إلى جانب العزيمة, وللإسف الشديد أرى بعض الشباب يستمر في حالة الحلم من دون أخذ خطوات جادة وإظهار سعيه وإصراره لتحقيقها, لذا رسالتي لكل شاب أن الفرصة سانحة الآن فأنهض وأستعن بالله وضع مستقبلك بين يديك وتغلب على كل ما يعيقك وستصل بالتأكيد الى الهدف الذي تريده, فالحمد لله وطننا أرضه خصبة مليئة بالخيرات, فأحلامك أيها الأبن وايتها الأبنة تحتاج اتخاذ خطوات جادة تجاه أحلامكم وأهدافكم ولم يأتي ذلك إلا بالسعي والإصرار والدراسة، ووضع الخطط، وبذل الجهد. حفظ الله المملكة وشعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى