أقلام عربية

ديوانية لم الشمل

الكاتب: عبدالله العطيش
صحيفة صدى العرب
حقاً إن إعجاز الوطن في سواعد شبابه الفتية، فالشباب هم الثروة الحقيقية لأي وطن وهم أحد الروافد الاساسية التي نبني بها مستقبل بلادنا وهي الأمل الذي تنشده أمم الأرض، وحين نجول بالشوارع في جميع أنحاء المملكة سنجد نماذج شبابية مشرفة, ومع هذا كله يحتاج الشباب منا الاعتراف بمقدراتهم ومنحهم الثقة والأمل، بجانب الفرصة التي تجعلهم نجوماً في سماء هذا الوطن حين نزرعهم كمحاور رئيسية في المجتمع فطالما حب الوطن والأخلاص له يسير في عروقهم ستجد الأختلاف دائماً.
هناك نماذج يستحقون أن نأخذ بأيديهم ونسلط الاضواء عليهم ليس فضل منا بل أعترافاً منا بأن الخير ولد على تلك الأرض وأن المملكة بكافة ابنائها برباط واحد ونسيج قوي أساسه الوحدة والتماسك ذلك ليكونوا قدوة لغيرهم يقتدوا بها.
محمد رجا الدخين, شاب سعودي عمل في قصر الملك ” عبدالله بن عبدالعزبز آل سعود” ” طيب الله ثراه”, خدم مليكه ووطنه, وسافر إلى معظم بلدان العالم بحكم عمله مع الأمراء, ولكن قام بعمل شيء يستحق الأحترام والتقدير, فقد قام بإنشاء ديوانية تستقبل الجميع من ابناء الوطن وهي ليست ديوانية عادية, بل ديوانية يتم فيها إلقاء الشعر ويتناقش فيها الأدباء والمفكرين ويجتمع فيها الأصدقاء كل هذا دون أجر بل حباً للوطن وشجرة يتم بها التعارف بين ابناء المجتمع ولو بصورة صغيرة.
إن الشباب ليس حلماً وخيالاً بل واقع، ويجب الا نستهين بهم، ونحترم أفكارهم ونقف بجوارهم, فالشباب هم الرصيد الاستراتيجي وهم الثروة الحقيقية لنا.
الخلاصة :
محمد رجا راعي الطيبه
والضيف دأيم يهليبه
ومافيه شكه ولا ريبه
ويازين مده ووقفاته
محمد رجا باول وتالي
له بيرقن بالسماء عالي
ويقدم على الجمع مايبالي
والخير كله بوجهاته

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى