أقلام عربية

( الكلاب الضاله )

الكاتب
عبدالله العطيش
صحيفة صدى العرب
قيل بالسلف” غادرت الكلاب لما شبعت فحتما ستعود حين تجوع”, وقيل بالسلف ايضاً اياك ان يكون هناك عمل مشترك بين صديقك فبمجرد القسمة والمطالبة بحقك ستخسر اما صديقك او حقك.
للاسف نلتقي بأشخاص يتعاملون معنا لأن لهم منافع خاصة حيث تبقى صداقتهم قائمة ومستمرة ما دامت المنافع جارية,واذا انقطعت تلك المنافع,انقطعوا عنا, ان الحياة تمضي ونلتقي بأناس بعضهم من يبقى في حياتنا وآخرين يولون فالحياة في زمن متقلب لا يثبت على حال, لا يمكن للصداقة الحقيقة والصادقة أن تنجح الا اذا بنيت على أساس قوي وثابت عماده اتفاق الضمائر على المحبة والمودة والاحترام والوفاء والحكمة والثقة ,وأهم شئ الوفاء بحيث لا تكون صداقة مصلحة أو منفعة تنقطع بانقطاع الفائدة, الأصدقاء المزيفين عادة ما يخجلون من حقيقتهم فهم يكرهون أي شيء و كل شيء يتعلق بالمصداقية فالأكاذيب هي ما تجعلهم يشعرون بالرضى عن أنفسهم.
عندما تعرف أنك قد انتهيت في قلوبهم لا تنتظر أن يعودوا كما كانوا يجب ان تحمل كرامتك وترحل حتى لا تؤذي حالك, لا تمشي وراء سراب وكلام معسول فمن أحبك لن يخذلك.
الخلاصة
انت
الذي قررت قطع العلاقه
وماكنت
متوقع تجي مع مساره
فيك
الغرور وفيك كثر الحماقه
ومثلك
غيابه ربح ماهو خساره
وهذي
ملامح صورتك في لباقه
رسمتها
من دون زيفٍ واثاره
وعقب
الزعل أهديك انا الورد باقه
وابكي
عصافير الغلا ابكل حاره
عبداللله العطيش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى