أقلام عربية

…… ( مُفاخرةٌ و رهان ،،،) ….

 

د. شادن عبدالله عشوي

دَعْني أُفاخــرُ لا تَقُــلْ كَــلَّا
دعني أُراهِــنُ أنَّهـا مُثْـــلْى

في مهرجانِ الشهدِ لَنْ تَجدوا
إلّا زُهــوري تَجــذبُ النَّحـلَا

فأنا بِهـا أيقـــونَةٌ حُفِــظِتْ
من شَذوِهَا تَسْتَنشِقُ الفُــلَّا

جَـازانُ مَنطِـقتي وُلـــدِتُ بِهَـا
و إلى ثَــرَاهَا أنتَمـي أَصــلَا

و لقد دَرَى من لا يُجَـاملُني
أني التي لا تعـرفُ البُخــلا

فإذا بذلتُ لأجلِهَـا بَـذْلاً
فلأنها تَستأْهلُ البـذْلَا

لن أدعي في مدحها كذباً
أو أفتري في ظلمها جَهلا

فإذا يقالُ بغيرها عَــسَلٌ
جازانُ يبقى شهدها أحلى

و إذا يُقالُ بغيــرِها بُــنٌ
فَلبُنِها ما أبهـجَ العقَــلَا

مُتَفَرِّدٌ انتاج منطقتي
إذْ أَنَّـهُ في جودةٍ أعلى

بل إنها في كل مُحتفلٍ
قد حققت فَخراً بِهِ أهـلا

أيحقُ لي في غيرها غَـزَلٌ ؟
و على فمي تكرارُها الأغلى

و أنا أرى بسمائِها حُلمي
و لأعيُني بترابِها كُحــلَا

د. شادن عبدالله عشوي
عضو أكاديمية صبا الثقافية
بمناسبة مهرجان العسل بالعيدابي لعام ٢٠٢٢م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى