أقلام عربية

مدير أكاديمية صبا الثقافية (أ. حسن الأمير )يلقي كلمة بلغة الثقافة والشعر في مهرجان عسل جازان ،،،،

 

الحمد لله حمد الشاكرين التائبين
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد بن عبدالله صلوات ربي وتسليلماته عليه
سعادة محافظ محافظة العيدابي أ. سفر بن سعد الشهراني
اصحاب السعادة والسيادة ادارة مهرجان عسل جازان
الأساتذة وحمله الرسالة الإعلامية من الإعلامين والاعلاميات والسنابين والسنابيات والصحفيين والصحفيات
السادة الحضور
تصافحكم القلوب قبل الايادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم هو عذب الماء في السهل وهطوله من الجبل وهنا السهل وهنا الجبل ونتغنى به جازان البحر في محافظة العيدابي حاضنة الثقافة والتراث

بأجمل الابتسامات عطر الكلمات وانتم عطرها العاطر
الحفل بوجودكم زاد توهجا وتفتحت الأزهار وتناثر عطرها العاطر
بأجمل باقات الورد والياسين وفل وكاذي جازان تستقبل قلوبنا حضوركم

ونغرس بها في الأرض ترحيبا
مرحبا بكم في زهور الابداع ورحيق النحل وشهد المحبة ولغة الثقافة والأدب في جازان الثقافة والأدب والفن
حفلنا الكريم
هنا ارتشفنا من رحيق النحل بمحافظة العيدابي لننثر لكم من الحرف لحنا يتغنى به قامات وهامات أكاديمية صبا الثقافية
وأنتم النجوم الساطعة

بُلْغَةُ الشِّعْرِ اُنْثُرْ لَكُمْ كَلِمَتُي الْمُتَوَاضِعَةُ

سَحَابَ الْفَخْرِ قَلَّدَكُمْ وِسَامَا
تَأَلُّقَ نَجْمِكُمْ بَلَغَ السَّحَابَا

أُحَيِّيكُمْ وَتُسَبِّقُنِي حُروفِيٌّ
لِتَفْتَحُ فِي حَنَايَا الْبَحْرِ بَابًا

إِلَى العيدابي جِئْتُ الْيَوْمَ أَشَدْوٌ
بِقَافِيَةٍ وَشَاعِرِهَا أَجَابَا

إِلَى عَسَلِ مُصَفَّى صُغْتُ حَرْفًا
وَلَوْ بِيَدِي جَعِلَتْ لَكُمْ كِتَابَا

لِأرْبَابِ النُّجَّاحِ نَقُولُ مَرْحَى
وَطَابَ الْجَمْعُ يَا أَحْبَابَ طَابَا

لهم جُدْ بِالتَّحِيَّةِ يَا زَمَانَِي
أَرِيجٌ فَاحَ فِي الْأَرْوَاحِ ذَابَا

وَكُلَّ الصَّعْبِ صَارَ الْيَوْمُ سَهْلًا
وَمَا مِنْ مُغضلٍ إِلَّا وَغَابَا

هُنَا هِمَمٌ تُحِيلُ اللَّيْلَ فَجَرًّا
تُعَانِقُ نَجْمَةً عَشِقَتْ سَحَابَا

لِتَرْسْم فِي سَمَاءِ الْمَجْدِ شَمْسًا
وَتُشْعِلُ بَسَمَةً فَاضَتْ شَبَابَا

رَأَيْتُ الْأرْضَ قَدْ تَضْحَكُ فِي مَسَاءٍ
كَأَنَّ تُرَابَهَا يَحْوِي شِهَابًا

سُعُودِيُّونَ مِنْ عَهْدٍ قديمٍ
كَتَبَنَا فِي ذَرَّا الدُّنْيَا خِطَابًا

بأنَّا وَالنُّجَّاحَ نَسِيرُ دَوْمًا
وَمَا عَرَّفَ النُّجَّاحُ لَنَا غِيَابَا

فَشُكْرًا لِلْجَمِيعِ وَأُلُفِ مَرْحَى
وَمِنْ رَسْمِ النُّجَّاحِ فَقَدْ أَصَابَا

وَألْفَ تَحِيَّةٍ فَاضَتْ عبيرًا
لِمَنْ وَهَبُوا الْحَيَاةَ هُنَا صَوَابًا

إِلَى العيدابي تُسَبِّقُنِي حُروفِيٌّ
بِقَافِيَةٍ وَصَاحِبِهَا أَجَابَا

سَحَابٌ مَا رَأَيْتُ يُفِيضُ حُبًّا
وَإِنْجَازٌ هُنَا بَلَغَ السَّحَابَا

حُسْنَ الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى