تناغم الانسان وبئية العمل
تناغم الآنسان وبئية العمل
الاداء في العمل وتناغم الانسان بينه وبين عمله ماهو إلا انسجام الذات الفردية والذات الملكية، بحيث ينتج عنها الإحساس برضي وعمق الاعطاء الذي يتصف بالمثالية في الاداء اذا اتيحت العوامل المحفزه داخل بيئة العمل التي بدورها تجعل الفرد مستقراً نفسياً وفكريًا ، ولابد ان يكون هناك قواعد قوية تقوم عليها تطبيق “الشخص المناسب” في المكان المناسب وهذا يعزز بدوره الانتماء الوظيفي لدى الموظف مما ينتج عنه الرغبة في العمل بكل إخلاص والعطاء بروح الرضى أيضاً يخلق روح التنافس لإثبات وجوده في تلك المنشئة والطاعة الممزوجة بالأقتناع في تقبل قوانيين وانظمة العمل المعقولة والمقبولة وهذه من اهم العوامل التي تساعد على الاستقرار الوظيفي والاحترام المتبادل بين المرؤوس والرئيس يعطي مساحة لشفافية التي من دورها تقضي على التنافر والهروب من ساحة العمل بكل الطرق والاعذار ان خلق هذا النوع من بيئة العمل ليس صعباً لان التقدم الفكري والثقافي اصبح موجود بين الطرفين وهذا العصر عصر الثقافة والتقدم والحضارة وهذه سوف تعمل بدورها على تحقيق تلك البيئة التي يتناغم وينسجم الأنسان والعمل فيما بينهم.
إن تناغم الإنسان بمكان عمله أمر في غاية الأهمية في نظري،فأن يستيقظ الأنسان كل صباح ليستقطع وقتًا طويلا من يومه ويهديه لعملٍ لا يُحبه وغير متناغم معه يجعله يشعر بعدم الإنجاز مهما فعل الكثير،بينما حين تُحب وتنسجم في محيط عملك وتمارس شيئًا تحبه يشبه أن تعيش حلمًا جديدًا كل يوم،وانه مهما كان مرهقًا ومتعبًا ستشعر من داخلك فعليا بالإنجاز والإفتخار كل صباح..
بقلم – سهام الزهراني
تعقيبا على المقال الرائع للكاتبة سهام الزهراني أن الأنسان في هذه الحياة اذا احب عمله واستشعر الأمانة على عاتقه في رسالته الوظيفية سوف يرى مردودها وأثرها لنفسه وأبناءه ومجتمعه سوف يؤمن أن هذا العمل مصدر الرزق الحلال ومصدر راحة البال سوف يقدم كل طاقته حتى لوكان مريضا أو متعبا لقد سمعنا عن الكثير في المجتمع الذي يترك إجازته المرضية من أجل أكمال عمله أو ارتباطه بعمل الآخرين مثال ذلك في الصحة للمريض واخر للتعليم للطالب وغيرهم كثير أن الأخلاص في العمل يتطلب الامانه وروح الرغبة الجادة في تحقيق الأنجاز