أقلام عربية

الهلال .. والركض الابيض.

 

في كرة القدم .. ومع فريق كالهلال لا أكون طرِباً جداً حين يتحقق فوز (ينقصه الهلال) فنه،اسلوبه،إبداع لاعبيه،خياله التدريبي.
فمن يعيد الهلال إلى الهلال من قبضة مدرب حديدي الروح والأسلوب وطريقة خالية من جمال كرة القدم ورقصها وذكائها ، جماليات لايفهمها ويعيرها اهتمامًا إلا من تشربها لاعبا .
جارديم لم يأتي ليضيف مستوى، أو أن يبقي عملا تراكميا يستفيد منه اللاعب الهلالي عاجلًا أو اجلًا ؛ بل اتى ليطبق فلسفة الكسب الابيض .
وهذه الفلسفة والطريقة الهلال نادي … في غنى عنها .
وحاجتها في رأيي تقتصر على الفرق المجدبة خزائنها من نتائج الفوز والبطولات ،إذ أن مبرر التضحية بمتعة اللعب وتصفير الفائدة الفنية على حساب النتيجة له وجه من التبرير – تماما … كما نبرر بوجه من الأوجه ، التضحية بمتعة اللعب ، وتصفير الفائدة الفنية ، التي تعود على اللاعبين – حين يُفرغون جميعًا للمهام الدفاعية فقط – خوفا من الخسارة أمام الفرق الكبيرة.
فماحاجة الهلال لتلك الفلسفة التدريبية وفي صفوفه أفضل اللاعبين المحليين والاجانب ! وفي ضل تواضع المنافس المحلي والآسيوي .
واختم .. بقول .. يفسر شجاعة جارديم بإشراك اللاعب الشاب في المباريات ” مالمانع في أن يشارك اللاعب الشاب بفجاجة .. في ميدان من الركض الابيض ”

حمد بن محمد المطيران : الخرج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى