أقلام عربية

الشراكة

 

بقلم الأستاذة: مريم خليفة_عمان

‏تخيل لو
قررت تفتح شركة مع شريك وبحثت عن الشريك المناسب وتحس إنه هو الصح ..

بس للأسف ما كان فيه وقت إنكم تتكلمون عن النقاط الأهم لهالشركة ؟

بس ما عليه مع الأيام بتتفاهمون على راحتكم ..
بعد ما افتتحتوا الشركة بكم يوم قرر شريكك يختار موظف بدون ما يستشيرك ولا يجلس معاك تقررون وهل أنتم فعلاً محتاجين لهالموظف أو لا ..
تم إختيار الموظف وحُدّد راتبه وبعدين إنت عرفت بالموضوع ،ما عليه عادي .. أحسن تسكت لأنكم توكم بادين هالشركة وما تبون تبدونها بمشاكل من أولها !

فجأة ياتك فرصة لمناقصة ودخلت فيها على طول بدون ما تستشير شريكك ،لأن ما في وقت أصلاً والفرصة ما تتفوت وأصلاً إنت ملاحظ إن شريكك عنده شوية تردد ويفكر بزيادة ويتأخر !
بعد ما عرف شريكك بالموضوع جاك يتنازع ،( ليش ما قلت لي ؟) وعشان تغلبه ف النقاش ،قلت له حتى إنت سويت شي بدون ما ترجع لي ،اللي هو لما وظّفت الموظف ونحن أصلاً ما محتاجينه حالياً ونصرف راتب عليه ع الفاضي ..

مع الأيام إكتشفت إن عيوب شريكك كثيييرة ومزاياه قلييييلة ،وهو يقول عنك نفس الكلام !

وما قادرين توصلون لنقطة تفاهم ! والظاهر إن الشركة بتفلس وبتسكرونها .. بس إنت خيفان تسكرها .. لأن عندكم مشاريع ماسكينها وبعدها ما خلصت !
هل تجازف وتسكّرها
أو تخلي شريكك يدير الشركة وإنت موجود كإسم فقط.
والا تأخذ إنت وشريكك دورة في إدارة البيزنس وفي التسويق وفي تطوير الذات بحيث إنكم توجدون حل جذري !

هل زواجك يشبه لها لشراكة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى