
استراتيجية الاختلاف الصحي
الكاتبة – أمل بن مرضي
هناك أمور كثيرة تتطلب منا في الآونة الأخيرة إلى المواكبة والتكيف للاستمرار في الحياة والعطاء بين أفراد المجتمع .
الاختلاف هو سُنة من سنن الحياة
وهو نوع من التكامل وضرورة من ضروريات ممارسة حياتنا اليومية .
للاختلاف مظاهر :
١/ الاختلاف الشكلي / كلون البشرة ، اللغة ، الطباع .
٢/ الاختلاف الفكري / ينتج عنه الإبداع البشري في شتى المجالات .
استراتيجيات الاختلاف الصحي
( الاختلاف الطبيعي التنافسي )
١/ مسايرة التغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة في حياتنا .
٢/ الاستماع الجيد إلى الرأي الآخر واحترام وجهة النظر للطرف الآخر .
٣/ التفريق بين الاختلاف والخلاف .
٤/ التعبير بالمنطقية وقوة الحجة وليس بقوة الحناجر .
٥/ إدارة فن الاختلاف في القضايا الدينية أو السياسية أو العرقية
أو الثقافية ليس الهدف منها الانتصار والتعصب الفكري .
٦/ عدم الزام الطرف الآخر بمعتقداتنا توجهاتنا الفكرية .
٧/ الرد بحكمة والموعظة الحسنة حسب الحقائق التي نمتلكها .
٨/ الاختلاف التنافسي الطبيعي يبنى على أسس صحيه سليمة .
وقفة تأمل :
قاعدة إيمانية حياتيه للاختلاف مبنية على منهجية سليمة تختصر كل اختلاف ديني ، سياسي عرقي ، عرفي ، ثقافي
قال تعالى
( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )
فالاختلاف ليس مذموم وسيء إنما هو منذُ إعمار الأرض .