الأخبار المحلية

عيناي ، بريئتان ‏لدرجة أنها ترى البراءة في كُل شيء .

 

بقلم : ندى الاسمري

أحاول دائمًا أن أكحلها بكحل الحداقة ، تهزمني براءتي دائمًا ، لوهلة أجد سواد الكحل غدا بياضًا نقيًا ، لا أفهم لم هي هكذا بيضاء لهذا الحد !
تنهرني والدتي دائمًا ، تلفّ وجهي إكارهًا لأرى سواد العالم ، تخاف أمي من براءتي ، تخاف أن أؤذى ، ابتسم وأنا أربت على صدرها : “أمي ، أفهم وأتفهم لم أنتِ خائفة ، أريد أن أذكرك إلى أي مدىً أنا محمية ، لم أؤذى مرةً واحدة منذ وُجدت .
قد رأيت ملائكتي الحفظة في منامي كجبال أحد ، ورأيت حمايتها لي كجيش من فدائيين غلاظٌ شداد ، وأقسم لك بربّ عيناي ، ما امتدت إصبع تجاهي إلا وقد قُطعت ، فاطمئني ، فبراءتي ، قد أقسم الإله ألا يشوبها ظلام” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى