انطلاق فعاليات برنامج “بيئة الجاذبية الصغرى” بتعليم الباحة.
الباحة إبراهيم العذلة
انطلقت اليوم في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة أولى فعاليات برنامج “بيئة الجاذبية الصغرى”، والذي تنظمه إدارة النشاط الطلابي “بنين- بنات” بمشاركة 30 معلماً ومعلمة ممثلين لمختلف المراحل الدراسية الثلاث في تخصص العلوم و360 طالب وطالبة من تعليم المنطقة، وذلك بقاعة الأمير فيصل التعليمية
حيث بدأ البرنامج بالتعريف بالفعالية وآلية التنفيذ وتجارب بيئة الفضاء الثلاث من قبل المشاركين من المعلمين والمعلمات بهدف تمكين المستهدفين من القيام بالتجارب العلمية التي ستنفذ على الأرض بالتزامن مع تطبيقاتها في محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى من قبل رواد الفضاء السعوديين ليتسنى للمعلمين بعد نهاية البرنامج التدريبي العمل بدورهم على تدريب وتمكين الطلاب المرشحين بالمشاركة في المهمة الوطنية وتنفيذ التجارب العلمية بالتزامن مع رواد الفضاء السعوديين على المحطة الدولية.
هذا وسيستمر البرنامج وفق الخطة المجدولة مستهدفا الطلاب والطالبات لتمكينهم من القيام بالتجارب العلمية المتعلقة بالفضاء وزيادة الوعي الوطني بأهميته وعلومه وتدريب الطلبة بالتفكير الناقد ومقارنة النتائج بين الجاذبية الصغرى والجاذبية الأرضية والاستنتاج والهام الطلبة لاستكمال تعليمهم في مجالات الفضاء من إتاحة فرصة لهم للمشاركات الوطنية وتعزيز الفخر الوطني من خلال خلق بيئة داعمة للبحث والتطوير والابتكار في مجالات الفضاء.
ويذكر أن برنامج “تجارب بيئة الجاذبية الصغرى”، هو ترجمة لمذكرة التكامل القائمة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء التي تركز على مهارات وقدرات طلبة التعليم العام في المملكة وتنفيذ المبادرات والبرامج والأنشطة التعليمية والتثقيفية التي تسهم في رفع مستوى الوعي في جميع المجالات العلمية ودعم وتشجيع الابتكارات والبحوث العلمية في مجال الفضاء.
وأن الطلبة سيخوضون مع رجال الفضاء ثلاث تجارب علمية بدءاً من التجربة الأولى انتشار الألوان السائلة”، والتجربة الثانية الطائرات الورقية.”، وصولاً للتجربة العلمية الثالثة “انتقال الحرارة”،
والجدير بالذكر أن تعليم الباحة سخر جميع الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح الفعاليات بتهيئة مقرات متناسبة مع أعداد المشاركين في الفعالية، وتوفير اشتراطات السلامة والوقاية وتوفير التجهيزات اللازمة لذلك، بالإضافة لتوفير الشاشات اللازمة لنقل البث الحي للتجارب، وتوفير الاحتياجات التي تضمن تنفيذ التجارب في بيئة تعليمية مناسبة .
