الأخبار المحلية

انا البحر العميق بأفكاره

الكاتبة ابرار محمد الرمل
الاحساء الهفوف

لا زلت أسمو بي وأحبني،وأفتخربي

انا البحر العميق بأفكاره ومخيلاته عندما يكتب
أنا الأمواج الهادئه التي تلاطف قرائها وتعبر عن خواطرهم ، أنا الشاطئ 🏝الجميل الذي يعبره أحبابه لفترات ومن ثم يرحلون عنه، أنا سكونهم و انشراحات قلوبهم العائدة فيما بعد لمكانها الفعلي، وأنا الهادئ الصبور الجميل الذي لا يلوم ولا يشكي من غادره..
أنا الكاتب لجميع تصورات الخيال و صداها المرهف ،
أنا ذلك العمق الواسع الذي لن يسمعه أي أحد
ولن يفهمه الا من أحسن التجديف فيه🛶،
وغيره ذلك الغريق الذي لم يعرف الوصل الجميل بي، فغرق ، وحبل نجاته، مرهون في نيته،
ان كان وصله بي للخير، سينجو ويتصل،
وان كان اتصاله للشر سيموت أو ينتهي من مكانه ويغادر..،
وانا كالبحر الذي من صلابته وقوته يتحول هدوئه الى الهائج الذي كثرت أمواجه واضطربت ..
وكما ان البحر بعمق وسعته لا يسعه الا الاحتضان،
أنا بوسعي استماعك لي قارئاً لكل فصول القراءة..،
أ و رأيت بحراً مرة ينتقل من مكانه،
ليصير في مكان اخر، وأنا لا يسعني الانتقال ،
البحر اذ غير مكانه ، انتهت منه مياهه ،
وأنا ينتهي قلبي مني ، اذ لم أحسن اختيار وجهته، فتراني منتظراً سعي وصلك بي ،
ولا أنتمي من تلقاء نفسي مع اي أحد ،
انا كالبحر .. رمز للعطاء ووطن الذاكرة ،
الذي لا ينسى أسمه.

اخبرني هل تجرأت يوماً لتخبر ذاتك من تكون ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى