الأخبار المحلية

وما وراء الكواليس بثلاثية السديري

الكاتب : عبدالله العطيش
المصور : عطاالله الرديعان
تأتي ثلاثية السديري لتبحث عن مواضيع لم تطرح من قبل فقد أتت بجوانب عدة لتناقشها فثلاثية السديري جاءت نموذجاً للإلهام مثل الإخلاص وحسن النية والسلام الداخلي مع النفس والتفاؤل واحترام الذات وتقدير الاخرين والقناعة والتفاؤل وناقشت الثلاثية اهمية الإلهام في حياة الشباب ودور الافكار الايجابية والملهمة التي تساعد الشباب على تحقيق اهدافهم في التعلم والعلم موضحاً دور التحفيز ومؤكدا على دور المعلم في تشجيع الطلاب وايضاً دور كل فرد ومسؤوليته في بناء مجتمعه ولقد استطاع السديري أن يذهب بعيداً بأفكاره حيث أوضح من قبل انه قد بدا بناء فكرة الإلهام منذ سنوات رغبة منه في ترك بصمة في حياته يستفيد منها الاخرين وان يكون لقلمه اثر باقياً.
تجاوزت ثلاثية السديري اكثر من ثلاثين عاماً وهي تحمل أفكار تربوية وعلمية وأدبية واقتصادية، يلقي فيها الأكاديميين وأصحاب الخبرة والفكر محاضرات ثقافية وعلمية تعين الشباب على توسيع مداركهم، وصقل مواهبهم، وترعاهم وتقيهم من السلوك، السيئ، كما أن هذه الندوة التربوية تشغل الشباب، وتبعدهم عن الضياع والتطرف الفكري وتملاْ أوقات فراغهم، وتمنحهم الأفق الواسع، وتساعدهم في الوصل للهدف المنشود ليفيدوا به أسرهم ومجتمعهم ووطنهم, بالإضافة للتفكير الإيجابي ومناقشة أفكار الشباب وما يدور بعقولهم مما يسهم في الوصول لما يدور بعقولهم بل ويساعدهم في جعل تلك الأفكار تسير بمسارها الصحيح, كما أنها تجسد العمل الفكري والثقافي النبيل، وتعمق البعد الإنساني الوطني، وتفعل المسؤولية الاجتماعية، إنها ثمرة جهد لأحمد بن بندر السديري تلك الشخصية التي قل ما تجد مثلها.
ولقد تلقيت دعوة على شرف الشيخ عبدالله المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو الإفتاء في ثلاثية أحمد بن بندر السديري وكانت الندوة تحت عنوان ” حسن الخاتمة” ومن أروع ما سمعت من الشيخ عبدالله المطلق قوله” نحن نأتي إلى الناس كي لا نرهقهم في المجيء الينا, فدائماً والحق للحق يقال أن أحمد بن بندر السديري دائماً ما يختار النخب ليستفيد الجميع من العلم.
إن من يبحث في حياة السديري يجد أن هناك سر ألا وهو حبه للناس, الذي يجعله دائماً يبحث عن الاستفادة للجميع, فهناك رجالاً مثل الشمس في وضح النهار ،يصنعون البصمة في التاريخ بجدارة وثبات وليسو مجرد باحثين عن الترف أو المناصب او من التابعين و المنافقين اوالذين يدعون الوطنية ليجنو من ورائها مكاسب مادية أو منصب أنة احمد بن بندر السديري, شهادة فى حق رجل قل نظيره أنها لاتزيده شهرة ولا تكسبه سمعه ولا مال فله منى كل التقدير والاحترام لهذا الشخصية الوطنية الفذة فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالانسانية والنبل والعطاء فهو يملك فكرا عاليا, وايماناً راسخاً بأفعاله وبأقواله, فلا يلجأ اليه أحد إلا وجبر خاطره. رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا يوجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع السعودي.
لا شك عندي أن أحمد بن بندر السديري تلك الرجل الذي بحجم وطن من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فانجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب الجميع زبكافة مستوياتهم فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته. حفظ الله المملكة وشعبها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى