وصفوه”بالسقطة الأخلاقية”. بلاغ للنائب العام ضد فيلم “أصحاب ولا أعز”يدعو للمثلية حرب ممنهجة لهدم القيم.
القاهرة: ريماء عبد الغفور
حالة من الجدل آثارها الفيلم المصري اللبناني “أصحاب ولا أعز “ المعروض حاليًا علي المنصة الإلكترونية “نتفليكس”بطولة الفنانة المصرية مني زكي والإردني أياد نصار واللبنانية نادين لبكي اتهامات تواجه الفيلم بأنه سقطة أخلاقيةفي تاريخ الفن الشرق أوسطي لمايحمله من انتهاكات للأخلاق الإسلامية لترويجه بشكل فاذ للمثلية الجنسية بجانب الالفاظ البذيئة والتي تترددضمن أحداث الفيلم بشكل يهدم ثقافة الإحترام بين النشئ لتشتعل السوشيال ميديا ما بين مؤيد ومعارض ليصل بالفيلم لساحات المحاكم بجانب مطالب برلمانية بوقف عرض الفيلم’ ليعلن المحامي المصري أيمن محفوظ، إنه تقدم برفع دعوى قضائية ضد فيلم «أصحاب ولا أعز» الذي يُعرض على منصة «نتفليكس» ، بسبب ترويج الفيلم للمثلية الجنسية، على حسب ذكره.
وأوضح في الوقت ذاته علي حد قوله أن منصة نتفليكس مشبوهة وتروج للمثلية الجنسية، و أنه طالب في الدعوى القضائية التي أقامها ضد وزارة الثقافة والمصنفات الفنية بعدم عرض الفيلم جماهيريًا، «الفيلم انتشر على السوشيال ميديا ويهدم قيم المجتمع المصري بالترويج لـ المثلية الجنسية وهذه حرب ممنهجة على قيمنا وأخلاقنا».كما تقدم البرلماني المصري محمود قاسم ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي لتوجيهه إلى وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بشأن ما تضمنه فيلم أصحاب ولا أعز من “محتوى يتصادم مع النظام والآداب والأخلاق في مصر التي تعود عليها المصريون”.
وأعرب عضو مجلس النواب المصري “عن أسفه لترويج الفيلم للمثلية والشذوذ وغيرهما من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع المجتمع المصري الذي يرفض وبشدة مثل هذه الأمور والأفكار الشاذة”، متسائلًا عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة بعد عرض هذا الفيلم؟.
وطالب قاسم بالمنع الفوري لاستمرار عرض الفيلم وأن “يكون لوزارة الثقافة دورها في منع عرض أي أفلام هابطة تتعارض مع القيم والتقاليد والأخلاق المصرية الأصيلة “وجدير بالذكر أن فيلم “أصحاب ولا أعز” هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي قدمت حول العالم بإجمالي 18 نسخة، لتصبح هذه النسخة رقم 19، وهو من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع كل منهم هاتفه على الطاولة على أن تكون الرسائل أو المكالمات التي يستقبلها على مرأى ومسمع من الجميع.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى كشف وابل من الفضائح التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم الأزواج وأقرب الأصدقاء
