الأخبار المحلية

وزير الشؤون الإسلامية: السعودية قامت بإعفاء كل من تلوث فكره بفكر الإخوان المسلمين وغيرهم ممّن يهيّجون الناس

الرياض -د. فارس الهاجري

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- قامت بإعفاء عدد من الأئمة الذين تلوث فكرهم بفكر الإخوان المسلمين وغيرهم ممّن يهيّجون الناس ويستغلون الدين والمظهر الشرعي للإساءة إلى الدين والمجتمع.

جاء ذلك في كلمة للوزير ” آل الشيخ ” خلال حفل الاستقبال الذي نظمته المشيخة امس الخميس بمقرها بالعاصمة الكوسوفية بريشتينا تكريماً لمعاليه والوفد المرافق الذي يزور جمهورية كوسوفو تلبية للدعوة المقدمة من المشيخة الإسلامية بالجمهورية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين بالمشيخة الإسلامية ورؤساء الجامعات والجمعيات الإسلامية بكوسوفو .

وأبان ” آل الشيخ” أن في المملكة العربية السعودية هناك ستة وعشرين ألف جامع وأكثر من 100 ألف مسجد كلها ولله الحمد تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأئمة والخطباء يتعاملون مع الناس بالتعامل الذي ينبغي أن يعامل المسلم أخوه المسلم, والمملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- قامت بإعفاء كل من تلوث فكره بفكر الإخوان المسلمين وغيرهم ممّن يهيّجون الناس ويستغلون الدين والمظهر الشرعي للإساءة إلى الدين.

وأوضح معاليه أن كل الحروب التي في الشرق الأوسط أول من بدأها الإخوان المسلمين وهم أول من أشعلها ابتداءً برئيس اليمن السابق وكذلك أول من بدأ الحرب في سوريا وهم الإخوان, ورجعت مصر للوراء عشر سنوات كلها بسبب الإخوان والسودان كل يوم في حرب وفي انقلاب وتونس بعدما كانت تسميتها تونس الخضراء الآن أصبحت تونس الغبراء بسبب الإخوان المسلمين.

وأضاف معاليه يجب علينا أن نقرأ ماذا يحدث في الشرق الأوسط واسألوا عمّن أشعل وبدأ النار التي الآن تأكل الأخضر واليابس وإذا تأثر المسلمون في أي بلد في العالم فإنكم تتأثرون أنتم أيضا ونتأثر نحن, لأجل هذا نعمل في إطفاء هذه الحرائق, وهؤلاء ديارهم تحرق ودماؤهم تهدر وأموالهم تبذر وكل شيء تحرق بأيديهم ولو تسأل لصالح مَن؟ والكتاب والسنة حثوا بالسمع والطاعة لولي الأمر بالبلد.

ونوه وزير الشؤون الإسلامية بجهود المشيخة الإسلامية بكوسوفو في نشر الإسلام وفق منهج الوسطية والاعتدال، مؤكداً على أهمية المحافظة على الهوية الإسلامية والدعوة إلى التوحيد والحرص على جمع الكلمة والالتفاف مع القيادة لبناء الأوطان وتعزيز ثقافة التعايش ونبذ الكراهية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى