الأخبار المحلية

“نثر حلل من الحكم” عن تجربته الأكاديمية والعلمية والإدارية الثرية: معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز في اللقاء المفتوح ضمن برنامج “القيادة والابداع” بجامعة الباحة

 

الباحة إبراهيم العذلة

برعاية معالي رئيس جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين؛ قدم معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في اللقاء المفتوح عصارة تجربته الثرية وذلك بحضور وكلاء ووكيلة الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلاء ووكيلات الكليات ووكلاء ووكيلات العمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي ومنسوبات الجامعة، ضمن البرنامج التدريبي “القيادة والابداع” تحت عنوان “خبير في القيادة” وذلك على المسرح الرئيس بالمدينة الجامعية.
ورحب معالي رئيس جامعة الباحة بالاستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي في كلمته الافتتاحية قائلاً “باسمي وباسم جميع منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات جامعة الباحة نرحب بمعاليكم الكريم، ونقول لكم: حللتم أهلاً ووطِئتم سهلاً”.
وأشار معاليه إلى إننا نعيش هذه الأيام سعادة غامرة، وقد تسامى وطننا الغالي بكل ما يدعو إلى العز، والفخر، والمجد، بعد أن أصبح كل شبر من هذا الوطن الكبير يستجيش بالمشاريع النوعية، والتنمية المستدامة، بدعم مستمر، ورعاية دائمة من حكومتنا -أعزها الله-، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
وأكد معالي رئيس جامعة الباحة إلى أن التعليم حظي بصفة عامة، والتعليم العالي بصورة خاصة من القيادة الرشيدة؛ بالرعاية والاهتمام معنويًّا وماديًّا، الأمر الذي نتج عنه – وفي وقت قصير- هذه النقلات النوعية التي نشهدها، ليس على المستوى المحلي؛ ولكنّه تجاوز ذلك إلى المستوى العالمي، وذلك من خلال ما نراه من تسامٍ في المؤشرات والتصنيفات العالمية المرموقة حيث كان لجامعاتنا السعودية حضورها المتميز فيها بالتقدم والمنافسة.
وقال معاليه “مبارك لهذا الوطن العظيم كل ما تحقق له من منجزات يُشار إليها في مقام السّمو، والفخر، والزهو”.
لافتاً معالي رئيس الجامعة إلى إنّ جامعة الباحة؛ مثلها مثل بقية الجامعات في بلادنا العزيزة، خطت وخطوات مباركة على كافة المستويات؛ إداريًّا، وأكاديميًّا، وبرامجيًّا، وتحقّق لها -بتوفيق الله- العديد من الأهداف النوعية، وفقًا لرؤيتها ورسالتها؛ وخطّتها الاستراتيجية؛ بدءًا من الاعتماد المؤسسي، وليس انتهاء، باعتماد العديد من البرامج الأكاديمية المتنوعة”.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين ؛ إلى أنه ما كان لهذا أن يكون لولا فضل الله تعالى- ثمّ بالدعم الكبير، والرعاية المستمرة من قيادتنا الحكيمة، وبالتوجيه والمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة؛ فضلاً عمّا تلقاه الجامعة من دعم ومساندة وتوجيه من صاحب المعالي وزير التعليم، ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار.
وقال معالي رئيس جامعة الباحة “واليوم، وفي جامعة الباحة، نزهو كما يزهو الوطن، بحضور شخصية لها مقامها من السمو والعلو، ولها حضورها المشهود في عالم الإدارة، والقيادة، والشغف، والوطنية، نسعد، كما تسعد الجامعة بحضور شخصية مرموقة، جمعت ما بين السمت الأخلاقي، والقامة العلمية، والتميز الإداري، وهي تقوم، بكل ثبات، واقتدار، وجدارة على رئاسة أكبر الجامعات السعودية” .
وأوضح معالي رئيس جامعة الباحة؛ أن جامعة الملك عبدالعزيز، في عهد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي تَسَنْمتْ ركب العلوم والمعارف بما تقدّمه من أبحاث تطبيقية، وبرامج علمية، وتفوّقت على عدد كبير من الجامعات العالمية المرموقة، بعد أن حقّقت مراكز علمية متقدمة في المؤشرات العالمية؛ كالتايمز، ال كيو أس، شنغهاي، وغيرها..، فأصبحت أنموذجًا في علو مكانتها، وارتقاء طموحاتها، وتحقيق أهدافها، وهذا يعدّ مفخرة عظمية لكل الجامعات السعودية، ومفخرة لكل مواطن سعودي.
وأكدت سعادة المشرفة على إدارة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس الدكتورة مهدية بنت صالح الثقفي في كلمتها، أن الجامعات لديها ثلاثة أهداف مهمة، وهي التدريس والبحث وخدمة المجتمع ، وتعميم مخرجات الأبحاث والدراسات لتحقيق الأهداف المأمولة ، وذلك يلزمها بالدور الأكثر أهمية و هو إنتاج القوى العاملة الماهرة، وكذلك من مهامها أنها مؤسسات رئيسة في عمليات التغيير الاجتماعي والتنمية والتطوير.
وأوضحت أن الجامعة تقوم منذ تأسيسها في تطوير وتنمية مهارات وقدرات منسوبيها وقادة المستقبل وتسليحهم بالأدوات اللازمة لخدمة وطنهم ومجتمعهم، ونظرً لأهمية إعداد القادة وتأهيل جيل من قيادات المستقبل لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، ولمساهمة الجامعة الفاعلة في تعزيز القدرات القيادية من منسوبيها من هم على رأس العمل والمقبلين على تولي مسؤوليات إدارية في الجامعة، وتمشياً مع الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وقالت سعادة الدكتورة مهدية الثقفي “أتى برنامج (القيادة والابداع) في نسخته الأولى كبذرة لمشروع تتبناه الجامعة لصناعة قادة متميزين بإعداد مختلف وقد بدأت بالقيادات العليا للوقوف على مدى جودة المشروع والتدريب لديها وكذلك التغذية الراجعة في ضوء خبرات وتطلعات القيادات في ما دونها من قيادات بمختلف المستويات”.
هذا وقد بدأ اللقاء الذي قدمه سعادة وكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشرفي الذي رحب بمعالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز في رحاب الجامعة، وعرض موجز لسيرة الضيف الكبير التي اتسمت بمنجزات كبيرة وخبرات عريضة في شتى المجالات الحياتية والأكاديمية والعلمية والإدارية.
عقب ذلك شاهد الحضور عرض مرئي عن السيرة الذاتية لمعالي رئيس ⁧‫ جامعة الملك عبدالعزيز‬⁩ نال استحسان وإعجاب الجيمع.
وبدأ لقاء معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي الذي حكي فيه قصة وتجربة من قصص النجاح في قيادته و نقل بعضاً من خبرته في تجاوز الصعوبات في بيئة العمل الأكاديمي، بهدف نقل الخبرة والتجربة القيادية إلى القادة المشاركين في البرنامج، وبيان تحديات القيادة في الجامعات السعودية وكيف يتعامل القادة مع اللوائح والقوانين، ومستقبل القيادية الأكاديمية في الجامعات السعودية من واقع خبرته، وأهم العناصر التي ينبغي للقادة الأكاديميين التركيز عليها في تطوير شخصياتهم ومهاراتهم، والكثير من المحاور المهمة لقادة المستقبل الأكاديميين.
عقب ذلك انطلق اللقاء المفتوح الذي استهله الضيف الكريم بعدد من الارشادات والنصائح شملت خلاصة تجربة ثرية في العمل الأكاديمي والإداري، مستطرداً عدداً من التحديات وكيفية التغلب عليها في مجال العمل الأكاديمي، وقد شهد اللقاء عدد من المداخلات والاستفسارات. وفي نهاية اللقاء كرم معالي رئيس جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين؛ معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بعدد من الهدايا التذكارية بهذه المناسبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى