مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يقيم عدداً من الفعاليات خلال شهر نوفمبر
سعد الراقي – الرياض
نفذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلال شهر نوفمبر الحالي من خلال مشرفيه ومشرفاته بالمناطق، عددا من البرامج في مختلف مناطق المملكة وتنوعت تلك البرامج ما بين لقاءات وندوات حوارية.
ففي منطقة تبوك أقام المركز وبالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي لقاء حواريا بعنوان: “ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين: طموحات ومنجزات”، وذلك في مقر النادي بالمنطقة، بمشاركة (30) مشاركاً ومشاركة.
واستضاف اللقاء الذي أداره مشرف ومشرفة المركز بالمنطقة، الأستاذ/ فايز البلوي، والأستاذة مها قزان، كلاً من الدكتورة/ عائشة يحيى الحكمي عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك، والأستاذ/ ماهر محمد الوابصي، رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة تبوك، والأستاذة/ رانية رشيد عبودان مديرة مكتب الإبداع بصحة تبوك، والشاعر المهندس/ محمد فرح العطوي.
وتحدثت عائشة الحكمي عن إنجازات قطاع التعليم في عهد الملك سلمان، ونجاح التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا إلى جانب ما حصدته المرأة السعودية من التمكين في عهده حفظه الله.
فيما استعرض ماهر الوابصي أهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ودور اقتصاد المملكة المتين في عهده، حفظه الله، لتخفيف آثار جائحة كورونا بالدعم الحكومي لموظفي المؤسسات والشركات والتحفيز المالي للقطاع الخاص.
من جهتها تناولت رانية عبودان، منجزات القطاع الصحي وما قامت به وزارة الصحة من جهود لمكافحة فايروس كورونا، وضمان سلامة المجتمع من تفشي الجائحة.
وفي منطقة المدينة المنورة أقام المركز بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية لقاء حواريا بعنوان: “مفاهيم إسلامية في التسامح والتعايش” تحدث خلاله كل من الأستاذ/ مصلح الصبحي، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالمنطقة، والدكتور/ حميد الأحمدي، وشارك فيه (20) مشاركا ومشاركة.
واستعرض اللقاء المصطلحات التي تدل على التسامح والتعايش في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما سلط الضوء على مرتكزات نجاح التعايش والتسامح، ودور المركز في نشر وتعزيز هذه القيم.
وفي منطقة عسير نفذ المركز بالشراكة مع مجلس شباب المنطقة ديوانية حوارية بعنوان: “كيفية تعزيز المهارات القيادية لدى الشباب”، بمشاركة (20) مشاركا ومشاركة.
واستضاف اللقاء الذي أداره الأستاذ/ سعيد بن جفشر، عضو مجلس شباب منطقة عسير، الأستاذ/ أحمد بن عبد الله حاضر، مهتم بالقيادة الشبابية.
وفي بداية اللقاء أكد أحمد بن عبد الله حاضر، على وجوب تعزيز مهارات القيادة للنشء من خلال منحهم الثقة منذ الطفولة، مبينا أن تمكين الشباب هو العامل الأهم في صناعة القادة.
وأكد حاضر أن البيئة المحفزة هي أهم جوانب تعزيز مهارات القيادة، ويجب على الشباب استغلال الفرص لصناعة قصص نجاح مصدرها معرفة مكامن القوى والعمل على صقلها، والاستفادة من الدعم اللا محدود في شتى المجالات.