الأخبار المحلية

كلمة معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش بمناسبة الميزانية .

رؤى تنموية تتحقق في ميزانية الخير ٢٠٢٢

 

 

الدمام -سيف الهاجري

رفع معالى رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أ.د.عبد الله بن محمد الربيش تهنئته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي ٢٠٢٢ م ، والتي أكدت بأبعادها تصدّر المملكة وما تمثله من أُنموذج متكامل مُحكم في قيادة الاستقرار والأمن والنمو الاقتصادي، فضلاً عن الترجمة الحية لنتاج مسيرة الحراك التنموي الشامل وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة -حفظهم الله – ضمن رؤية المستقبل 2030، كما جاءت للمتأمل في حال ما يمر به الاقتصاد العالمي من ظروف كدليل وبرهان يعزز الثقة والأمن بنهج المملكة السديد في مجابهة الصعوبات والتحديات، والقدرة على التعامل معها بحكمة تصل بها إلى أبلغ مراحل الاستقرار والثبات، معبراً عن ذلك جملة ما تم الإفصاح عنه من المؤشرات والأرقام المتعلقة بمعدلات النمو الاقتصادي والإيرادات غير النفطيّة، والإشارة إلى استمرار ديدن العمل بالنظرة الطموحة نحو اقتصاد مزدهر بإذن الله.

وأشار أ.د. الربيش إلى ما يحظى به التعليم من اهتمام ورعاية ودعم سخي من لدن قادة هذه البلاد – أيدهم الله- سعيًا مباركًا منهم إلى رفــع مســتوى العمــل الأكاديمــي والبحثــي، ونهجًا حكيمًا نسير على هداه باعتبار التعليم حجر أساس لكل نهضة وبناء، وركيزة ثابتة لكل عزة وتمكين للبلاد، ويقينًا ثابتًا بما يحتله قطاع التعليم ومصادر الفكر والمعرفة من أهمية في مسيرة التطور والتقدم وصنع التحولات المستقبلية ذات الرؤية التنافسية العالمية، حيث تتفاخر منظومة التعليم بالمنجزات والأعمال العظيمة التي تجعلنا أكثر طمأنينة وثقة في مستقبل التعليم ومخرجاته؛ وذلك في ظل التوسع في الفرص والممكنات، وتنوع منافذ الدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع التعليم في المملكة في سبيل خلق البيئة التعليمية الرائدة، وفي إطار متنوع المصادر والسبل والتقنيات التي تتحقق معها الغاية وجودة النتاج، وتتكيف بمعيتها المتغيرات والظروف، محققة بفضل من الله أرقامًا قياسية عالمية على مستوى التعليم والبحث العلمي والجودة والاعتماد، مما يعزز الإيمان بكون صروح التعليم هي بيئة خصبة للتخطيط والابتكار، ومنبر لاستثمار وتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم بما يخدم الوطن ومتطلبات النهضة والنمو الاقتصادي والمجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى