بعض الأجانب والهيمنة على المكتسبات
بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
تحتار كلماتي كيف ومن أين أبدأ.. بعض الأجانب صار الكل بالكل ، لا نجد قضايا فساد أو سرقات حتي في الأخطاء الطبية والهندسية أو غيرها إلا والأجنبي يشكل النسبة الكبيرة.
أغلب المشهورات في السوشيال ميدا هن أجنبيات ، غيرن مفهوم وقيم الوطن، وغيرهن الكثير، بينما من كان مع الإمام في تأسيس السعودية الأولي هم أهل الجزيرة العربية ، أهل الأرض في السعودية الثانية، كذلك هم أهل الأرض والوطن، في السعودية الثالثة في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان أبناء هذه الأرض مع الإمام عبدالعزيز وانتشر الأمن والأمان في ربوع هذا الوطن، لم يكن للأجنبي يد في بناء وطننا.
في حقبة من الوقت انتشر الأجانب في كل مكان لم استثنى مكان واحد، الجميع يعتمد على الأجنبي.
لما كل هذه الثقة في من أتوا للمصلحة ، ولدينا أمثلة كثيرة لا يسعني ذكرها، هناك من عاش وأكل من خير هذه البلد ثم عاد إلي وطنه أو مكان آخر ، وبدأ يوجه شتائمه للسعودية.
كنت أتابع قنوات التلفزيون في دول فقيرة ونائية ، لم أجد أجنبي في الإعلام أو في الصحة أو التعليم وغيرها من الجهات الرسمية أو الأهلية، حتي لديهم قيم في التقيد في الملبس والكلمات.
ونحن الحمد الله وبفضله دولة متطورة ، أبناء الوطن أثبتوا جدارتهم في كل المحافل، حتي في التقدم الصناعي والتقني.
لابد من تغيير أنظمة الموارد البشرية، كيف يحال السعودي ابن الوطن إلي التقاعد في عمر 60، بينما الأجنبي يبقى حتي يصل إلي أن يصل عمره إلى 90 عاماً.
من المفترض أن يكون هناك تحديد لمدة إقامة الأجنبي ،
وهناك نظام الاستثمار لمن يرغب العمل بصورة نظامية في مجال التجارة، علينا أن نضع حدود، وضوابط نظامية تكفل حق الجميع