اليوم العالمي للتطوع طموحنا مليون متطوع وأكثر
بقلم الأستاذة:مها العزيز
يوافق اليوم ٥ ديسمبر اليوم العالمي للتطوع الذي
يحتفل به أغلب بلدان العالم، و الهدف من هذا اليوم هو شكر المتطوعين على جهودهم إضافةً إلى زيادة وعي أفراد المجتمع بأهمية التطوع .
والتطوع ليس جديداً على مجتمعنا الاسلامي فقد نزلت الآيات القرآنية وجاءت الأحاديث بالحث على التطوع كونه يفيد الفرد والمجتمع والانسانية ويبين جزاء المتطوعين.
حيث قال تعالى ( ومن تطوع خيراً فهو خير له) نجد أن ديننا حثنا على ممارسة التطوع، لأنه سبيل لتكافل المجتمعات وتعزيز القيم الاجتماعية بين أفرادها.
يعرف التطوع بأنه الجهد أو العمل الذي يقوم به الفرد أو مجموعة من الأفراد بدون مقابل من أجل خدمة المجتمع وأفراده وله جوانب عديدة فكل عمل غير ربحي يفيد الآخرين هو تطوع .
ولما له من أثر كبير من رقي وتكاتف أفراد المجتمع الواحد كالبنيان المرصوص جاءت رؤية ولي العهد حفظه الله ( مليون متطوع) إشادة الى دور المتطوعين الهام في تنمية بلادهم مع حفظ حقوق كل متطوع وجهودهم التي بذلوها وذلك في منصة خاصة تسمى ( منصة العمل التطوعي ) والذي أسهمت في تنظيم سير العمل التطوعي ونجاحه وحفظ حقوق المتطوع .
كما جاءت الرؤية ٢٠٣٠ لتحقيق الرقم مليون متطوع مع طموحنا ان يزيد العدد عن مليون متطوع وأكثر ولا نعتقد ان وصولنا لهذا الرقم صعب فحسب الاحصائية الأخيرة لسكان السعودية في عام ٢٠٢١ بلغ عدد السكان إجمالاً خمسة وثلاثون مليون نسمة
ومقابل هذا الرقم فإن وصولنا الى مليون متطوع ليس بالصعب ونتمنى تحقيق الرؤية وانجاز رقم أكبر على منصة التطوع.
لنرسخ قواعد قوية للتطوع في بلادنا وبدلاً من أن تكون هناك فرق تطوعية فقط نأمل أن يكون كل فرد من أفراد المجتمع متطوعاً في مجالات مختلفة لخدمة المجتمع والبلاد ويكون التطوع جزءاً لا يتجزأ من حياتنا وشخصياتنا .
فلنتعاون يداً بيد نحو تحقيق الرؤية ونجاحها ونحقق مليون متطوع وأكثر.