الأخبار المحلية

المهندس مازن بخرجي : أفخر بكوني خريج كلية العمارة بالجامعة ولازلت أتذكر اساتذتي وزملائي

أكد خلال ملتقى " تلاقي " قرب إطلاق نظام الوقف بالجامعة

 

د. الربيش : نفخر بخريجين جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل ممن كانت لهم بصمات واضحة في مشاريع المملكة التنموية
الدمام : سيف الهاجري
أكد رئيس جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أهمية لقاءات “تلاقي” التي تنظمها الجامعة لخريجيها السابقين والذين يعملون في مختلف الجهات الحكومية والأهلية وبعضهم تقلد مناصب رفيعة في الدولة او في الجهات التي يعملون فيها ، مشيرا الى التواصل معهم هو محل فخر للجامعة من واقع مسؤوليتها الاجتماعية ، لافتا الى أن الجامعة خرجت منذ انشائها اكثر من 60 الف خريج وخريجة من مختلف التخصصات ، أسهموا بدور كبير ضمن مجالات تخصصهم في نهضة مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية بالمملكة ، وكما استفادوا هم من فإن الجامعة كذلك استفادت من تخريجهم ، حيث انهم قوة مؤثرة في المجتمع .
وأضاف الدكتور الربيش بمناسبة حفل “تلاقي” المخصص لخريجي الجامعة من منسوبي أمانة المنطقة الشرقية أمس أن علاقة جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل مع الأمانة علاقات متينة تشمل مختلف المجالات وهناك تواصل مستمر خاصة في المجالات البحثية والتنفيذية التي تقدمها كلية العمارة والتخطيط بالجامعة ، وكان لها دور بارز في المشاريع التنموية بالمنطقة الشرقية ، منوها الى أن عدد طلاب وطالبات الجامعة يبلغ نحو 35 الفا ، كما أن عدد موظفيها وموظفاتها يصل الى 7 الاف ، ما يعني ان أي فرد بالمنطقة الشرقية لابد أن يكون له قريب يعمل او يدرس بالجامعة حضر اللقاء وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد الحربي ورئيسة مركز الخريجين والتنمية المهنية الدكتورة أماني البحر و وكيل أمين امانة المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية المهندس مازن بخرجي ومدير عام العلاقات العامة والاعلام الدكتور طفيل اليوسف وعدد من عمداء الكليات بالجامعة .
وأوضح الربيش بأن النظام الجديد للجامعات الذي اختيرت الجامعة لتنفيذه ضمن ثلاث جامعات سعودية أتاح حرية أكبر للجامعة للانطلاق في مشاريعها الاستثمارية والتنموية مع مختلف الجهات والمستثمرين مستفيدة من المقومات التي تمتلكها حيث تم توقيع الكثير من الاتفاقات في هذا المجال الحيوي التي من المتوقع ان تحقق الفائدة للجامعة و شركائها ، منوها الى أن نظام الوقف سينطلق قريبا كرافد ومورد جديد لتعزيز الموارد المالية للجامعة حيث يعتمد ذلك على مساهمات رجال الاعمال والخيرين من أبناء المجتمع الى جانب المساهمة بالوقت والجهد من متطوعين .
بدوره اكد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية المهندس مازن بخرجي والذي هو احد خريجي الجامعة عام 1995 م إنه يفخر بانتمائه لجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل وسعيد بوجوده في ملتقى “تلاقي” ، مشيرا الى أنه لا يزال يتذكر البدايات مع الأساتذة والزملاء والطموحات التي تحققت على مدى السنوات وكانت ركيزة لما وصل اليه اليوم من موقع رفيع ، مشيدا بـ ” تلاقي ” و مشيرا الى أنه هو بمثابة فرصة للجامعة كي تفخر بالنجاحات والانجازات والأعمال البارزة التي حققها الخريجون في مختلف المجالات سواء المجالات الأكاديمية أو مجالات الأبحاث والابتكار وريادة الأعمال أو المشاريع الوطنية ، وأشار الى أن الدور الأهم للملتقي يبرز في زيادة الوعي بأهمية تحقيق الشراكة بين الجامعة وبين جهات العمل الخاص والقطاعات الحكومية ذات العلاقة لتلبية احتياجات ورغبات الخريجين في توفير فرص عمل مناسبة بعد التخرج ومتابعة التطور المستمر في سوق العمل وتوفير التدريب اللازم للطلبة أثناء الدراسة لمواكبة المستجدات في سوق العمل , وإمكانية الشراكة مع الجهات والشركات والقطاعات الحكومية للتعاون في مشاريع تحقق المنفعة المتبادلة مع الجامعة من ناحية التدريب وتسهم في تحقيق دعما ماديا للجامعة ومثال ذلك الشراكة والتعاون بين أمانة المنطقة الشرقية وجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل .
فيما استعرضت مديرة مركز الخريجين والتنمية المهنية بالجامعة الدكتورة اماني بنت خليفة البحر البرامج التي يقدمها المركز للخريجين والذي يعتبر شريكاً أساسيا وموردا لمجتمع الجامعة في البرامج والسياسات والممارسات المتعلقة بالخريجين ويسعى المركز نحو الالتزام بالتميز في جميع الأنشطة من جميع الشركاء للوصول الى النجاح من خلال سعيه الدؤوب نحو تحقيق الأهداف والممارسات مثل انشاء مجتمع عالمي بين الخريجين وتيسير فرص المشاركة المستمرة مع الجامعة و النهوض بالاحتياجات المهنية للخريجين لمواكبة احتياجات سوق العمل وتطوير الوعي بتاريخ الجامعة وانجازاتها و برامجها وعروضها لتعزيز الشعور بالفخر الجامعي بين الخريجين وتعزيز اتصالات الخريجين مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والقيادة الجامعية وتعزيز الفخر والولاء بين الطلاب الحاليين و السابقين و توفير مزايا ملموسة متنوعة تشمل الخدمات المهنية وفرص التواصل والمناسبات الخاصة والمحاضرات و كذلك اشراك الخريجين في البحوث الجامعية والاهداف المستقبلية وخلق ثقافة العمل الخيري بين الخريجين لضمان استمرارهم في المساهمة بوقتهم مواهبهم للارتقاء بالجامعة ، كما تطرقت الدكتورة البحر الى مشاريع المركز ورؤيته ورسالته و قيمه ونشاطاته .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى