أخبار المجتمع

 الكاتبة رهام شاهين.. الكتابة حديث روحي والجميع موهوب بالفطرة

 

جدة – سلطانه محمد

للكلمات معنى يقع في نفوسنا ونشعر به وهكذا تبدأ رحلتنا مع شغف الكتابة لأن شيئًا بداخلنا يدفعنا دومًا لنفض ما في قلوبنا والتنفس عن طريق الكلمات ، لكل قلم ما يميزه ويجعل القارئ يتذكره مهما تزايدت الأقلام التي تؤلف كتبها وتنشرها أنت وحدك تستطيع ترك بصمتك وأثرك، بإمكان كلمة واحدة أن تجعل عالم أحدهم أكثر جمالًا ولهذا فإنه لابد من تسليط الضوء على الشابات والشباب المبدعين الذين يبحرون الآن في هذا العالم ويجعلون أحرفهم تسطع وترى النور وإحدى هذه الشابات الكاتبة الواعدة رهام شاهين والتي كان لنا معها لقاء خلال حفل تدشين كتابها يوم الاثنين
الموافق 24-4 في مقهى ” بافرط” بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والناجحة في مجالات مختلفة .

بداية رهام عرفينا بنفسك؟

انا الكاتبة رِهـام شاهين أم ومديرة قسم الموارد البشرية في شركة طبية ساعية للتطور وتحقيق أحلامي وطموحاتي.

ما الذي تعنيه الكتابة لرهام؟

الكتابة هي حديث روحي التي اعتدت البوح به عبر الحروف، بل هيَ أنهار من حياة تجري في عروقي الداخلية الخفية عن عيون البشر والجلية لربي، الكتابة توثيق لأحداث وطن يسكن داخل قلبي.

ماهي فكرتك من هذا الكتاب ولماذا اخترتِ أن يكون نصوص أدبية نثريه ؟

هو مجموعة من مشاعر الحب والتجارب والمواقف الإنسانية التي عشت منها الكثير ورأيتها في الكثير من حولي، نثرتها على صفحات مطلع الفجر بشكل نصوص نثرية تحت عناوين مختلفة يحكي كل عنوان فيه عن شعور مختلف.
لم أعتمد فيه على النصائح المباشرة بقدر التعبير عن الشعور وأثره على النفس والروح ، يمزج في كلماته ما بين الحب ، الفراق ، العلاقات الاجتماعية المختلفة، دور الأم القوي دائماً ، المدينة المنورة منشأي ودرة المدن ، ومجموعة من المشاعر الطيبة والرقيقة التي أردت نثرها في كتابي.

مطلع الفجر سلس وممتع في القراءة وهذا الرأي الذي لمسته في جميع من قرأوه واستمتعوا بمرونته وفي الانتقال بين مواضيعه، أحببت أن يكون نصوص نثرية ليأخذ كل عنوان القدر الذي يستحقه في التعبير عنه.

هل لك إصدارات أخرى، وإن لم يكن لديك هل تطمحين لنشر كُتب أخرى بشكل مختلف كرواية مثلًا؟
لقد شاركت في كتب جماعية مع مجموعة من رواد التأليف وشغوفين الأدب ومنها ومضات ملهمة ، وزُمرة و الآن بصدد المشاركة في كتاب ديني رائع سينطلق عما قريب ليكون صدى أثره قوي وجميل.
كما ان لدي مشاركاتي الإعلامية السابقة في الصحف الإلكترونية.
وأضافت بالتأكيد أطمح لتأليف كُتب أخرى وسيكون الكتاب في ذات المجال الذي أعمل به منذ سنوات.
كما صرحت أنها بدأت بالفعل بكتابة رواية داعية الله أن يوفقها لتحقيق هذان الحُلمين كما وفقها لإصدار مطلع الفجر.

وفي سؤالنا عن رأيها بالدعم والتجاوب من قبل دور النشر ؟
أجابت قد حظيت على دعم رائع وقوي من قبل دار نشر تكوين الذين تولوا فحص وتقييم الكتاب والتدقيق اللغوي والتنسيق والطباعة. أشكرهم دائماً وسيكون بإذن الله التعامل بيننا مستمر في جميع مراحل اصدار الكتب الأخرى بدءًا من خطوات توقيع العقد وحتى حفل التدشين .

هل تتفقين مع أن أي شخص يكتب يسمى “كاتبًا” بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني؟
لدي نظرة في هذا الجانب وقد كتبت عنه في كتابي مطلع الفجر، كلما تقدمت بالعمر وزادت معرفتي بالبشر، وجدت الجميع بالفطرة موهوب والكثير من هو صديق للقلم .. لكن البعض جريء والكثير خجول، وليست الكمية هيا الموضوع
إنما السؤال هل الفنون فينا فطرة لأننا عرب ؟
أم هذا تأثير القرآن الكريم علمنا الفنون وعلمنا الأدب .. نحن لسنا بغافلين عن الإعجاز فيه إعجاز العلم و إعجاز القلم ، ولأننا نشأنا على ترديد قل هو الله أحد، كبرت المواهب فينا و ازدان الفن فيها عوده و أشتد، ذلك أن المواهب فينا من كتاب الله تستمد .

كلمة توجهينها للشباب الطامح؟
وجدت من حيث رؤيتي وما وردني من استطلاعات وتقييم ان شبابنا وشباتنا السعوديين كنوز دفينة لم تكتشف بعد وأتمنى أن نجد جميعنا الفرص والتطور والتحفيز لنكون خير مثال يحتذى به بين الشعوب ونكون فخراً لوطن آمن بنا وبإبداعاتنا وآمنا به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى