الصحف السعودية
صدى العرب – الرياض
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خادم الحرمين يتلقى شكر الرئيس الروسي على تنظيم اجتماع مجموعة الرؤية الإستراتيجية
خادم الحرمين يتلقى شكر الرئيس الروسي على تنظيم اجتماع مجموعة الرؤية الإستراتيجية
ولي العهد يوافق على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية
القيادة تُهنئ رئيس بلغاريا بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة
القيادة تهنئ رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باليوم الوطني ورئيس سورينام بذكرى الاستقلال
وزير الخارجية: مجموعة الرؤية الإستراتيجية خطوة نحو تعزيز التفاهم والحوار بين روسيا والعالم الإسلامي
أمير الشرقية يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للفن الإسلامي للمساجد
أمير تبوك يطلع على تقرير أمانة المنطقة في مبادرة معالجة مظاهر التشوهات البصرية
أمير تبوك يلتقي المواطنين في اللقاء الأسبوعي
أمير تبوك يهنئ نادي الهلال بمناسبة تحقيق دوري أبطال آسيا
أمير حائل يدشن فعاليات مهرجان المنتجات الموسمية الزراعية والصناعات التحويلية
أمير حائل يبحث تطوير منظومة البرامج النوعية مع مدير عام السجون بالمملكة
أمير حائل يرأس اجتماع الموائمة بين إمارة المنطقة ووزارة السياحة
أمير نجران يتفقد عدداً من المواقع في منطقة “حمى الثقافية”
أمير القصيم يوجه بأهمية الاستفادة من جميع المنتزهات البرية لتكون ضمن منظومة المنتزهات الوطنية
أمير القصيم يرأس اجتماع عمومية جمعية البر ببريدة
أمير الجوف يطلع على تقرير عن اختبارات الفصل الدراسي الأول
فيصل بن مشعل يشهد توقيع اتفاقية بين غرفة القصيم وبنك التنمية الاجتماعية
نائب قائد القوات البحرية يحضر المناورات النهائية لتمرين (ميدوزا – 11)
رئيس ديوان المظالم يزور مجلس الدولة المصري
السفارة الأميركية تهنئ الهلال بالتتويج بالآسيويةالمسحل يهدي هدية الاتحاد الآسيوي لناصر الدوسري
نائب رئيس الأولمبية السعودية يدشن مركز التدريب السعودي الأولمبي
وزير التعليم يسلم جوائز الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي في دورتها الرابعة
بدء جلسات اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي»
أمانة الرياض تتصدر القطاع البلدي في مؤشر قياس التحول الرقمي الحكومي
التعاونية تحتفل بشريكها الهلال في بوليفارد الرياض عبر رعايتها لليلة الزعيم
رئيس جمهورية تتارستان يزور غرفة جدة ويلتقي بمجتمع الأعمال
سلمان آل خليفة: السعودية شريك فعال في إنجاح المسابقات الآسيوية
مطار المؤسس وميادين جدة تتهيأ لاستقبال المشاركين في جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1
200 فعالية في مهرجان “نصف ماراثون الخبر الدولي”
مذكرة تفاهم بين “التحلية” و “هيئة المهندسين” لجذب الفرص الاستثمارية وتوطين العمل الهندسي
العرض الدولي الخامس لجمال الخيل العربية الأصيلة في ديسمبر القادم
اتفاقيتي تعاون لتعزيز التقنية والبحث العلمي في قطاعي البيئة والمياه
الصندوق الصناعي يطلق منصة الصناعة المتقدمة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي
الجامعة الإسلامية ونزاهة ينظمان ورشة السلطة الإدارية وتفويض الصلاحيات
قرار لإلزام “الترفيه” برفع كفاءة نفقاتها وتنمية إيراداتها التشغيلية وغير الواردة من الدولة
“الصندوق العقاري” يودع أكثر من 788 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
رئيس حكومة جمهورية داغستان يصل إلى جدة
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (دبلوماسية الطب) : تتابع الحالات الإنسانية للتوائم السيامية في الوصول إلى المملكة عاماً بعد آخر، بعد أن أضحت منارة وقبلة عالمية في إجراء هذه النوعية من العمليات المعقدة، وزادت على التفوق في الجانب الطبي، الريادة في الجوانب الإنسانية، حيث تتكفل الدولة وفق توجيهات قيادتها الرشيدة بعلاج تلك الحالات على نفقتها الخاصة.
وتابعت : ثلاثة عقود وأكثر من التمرس في عمليات فصل التوائم، علا خلالها نجم الفريق الطبي المتخصص في تلك العمليات التي طوقت شهرة إجرائها في المملكة الآفاق بعد إجراء العديد من العمليات الناجحة لتوائم من مختلف دول العالم، تصدرت معها المملكة قائمة الدول المتخصصة في إجراء عمليات التوائم السيامية، وأتبعت تلك الصدارة بتسجيل سابقة إنسانية بتحمل الدولة للتكاليف الباهظة والنفقات المالية المرتفعة لإجراء تلك العمليات.
وواصلت : ما تقوم به المملكة في هذا السياق يضاف إلى سجلها الحافل بالعطاء وبتقديم المعونات الإنسانية دون منٍّ أو أذى، في تكريسٍ للقيم النبيلة التي باتت صفة ملازمة للوطن وقيادته الرشيدة التي لم تألُ جهداً في بذل إمكاناتها لتقديم العون والمساعدة في شتى الأزمات والظروف، وتخصيص مراكز ومؤسسات رسمية تُعنى بتلك الجوانب، كما الحال مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأوضحت : استقبال المركز مؤخراً حالة التوءم السيامي المصري “سلمى وسارة” ليس إلا استكمالاً للمسيرة المميزة للبرنامج السعودي لفصل التوائم الذي تمكن من استقبال 118 حالة قادمة من 22 دولة، لتشكل ظاهرة فريدة فيما يعرف بـ”دبلوماسية الطب”.
وأضافت : استعراض سريع لردود فعل الأهالي وذوي التوائم يكشف مقدار الامتنان والعرفان الذي يطوقونه للمملكة منذ إعلان التوجيه بعلاج التوائم وحتى خروج الطفلين وسط حفاوة الفريق الطبي، وتبلغ تلك المشاعر ذروتها بعد عقود حين يقدم الطفلان لمفرق أجسادهما ليستعيدا نبل قيادة وشعب المملكة، والإنسانية التي جعلت ما كان محالاً ممكناً وبكل فخر واعتزاز.
وختمت : ولم يكن لتلك الإمكانات أن تتحقق لولا ما بذلته قيادة المملكة في تهيئة كوادر بشرية وبنية طبية وتجهيزات فنية ولوجستية مكّنت من تقديم تلك الخدمة وفق أعلى المواصفات المهنية، ويسّرت إنجاح العمليات، وتأسيس مدرسة إنسانية تحت مسمى: “البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم”.
وبينت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (روسيا والعالم الإسلامي) : بين العالم الإسلامي وروسيا علاقات تاريخية تقوم على الاحترام المتبادل ، وقواسم ومواقف مشتركة ومصالح كبيرة ومحيط جغرافي واسع يجعل من التعاون المشترك ، ضرورة بالغة في مواجهة التحديات المعاصرة التي يواجهها العالم على كافة الأصعدة ، وتأتي استضافة المملكة لاجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي” بجدة ، خطوة مهمة في هذا الاتجاه ، ترجمة للسياسة الحكيمة والمواقف والمبادرات السعودية الساعية دائما إلى كل ما يعزز جسور الحوار الحضاري والتعايش المشترك في العالم وتعظيم المصالح المتبادلة للشعوب.
وأضافت : لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله ، في كلمته إلى هذا الاجتماع الاستراتيجي ، على ثوابت وضرورات التعاون والعمل المشترك على صعيد دول المجموعة (روسيا والعالم الإسلامي) وعلى الصعيد العالمي بما يحقق الأهداف المنشودة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكثيف سُبل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، وزيادة التعاون المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب، وتأكيد الدور المؤثر للمملكة في تبني مبادئ الاعتدال والتعايش المشترك، وسعيها المستمر لدعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال ، وسط تقدير عالمي واسع لهذه المواقف والمبادرات السعودية الكبيرة.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان (فجوة العمالة الماهرة .. عرقلة للنموترفيه وعوائد .. إبهار واستثمار) : يبدو أن المشهد الاقتصادي العالمي مرتبك كثيرا مع تباشير الخروج من جائحة كورونا وانتشار توزيع اللقاح، ورغم أن هذا الارتباك كان متوقعا وحذرت منه المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، لكن الأمر يظهر اليوم أشد وطأة مما كان متوقعا، بل أكثر تعقيدا، فالتعثر في سلاسل الإمداد العالمية واضح للغاية وأثر بشكل كبير في حركة نقل البضائع وانعكست آثاره على الأسعار ونسب التضخم العالمية، لكن الصوت القادم من جهات أخرى من العالم يحذر من أزمة جديدة في الأفق تتعلق بحركة العمالة الماهرة والمتخصصة، التي ستكون من أهم التحديات الاقتصادية خلال الأعوام العشرة المقبلة. ويتوقع أن يصل العجز في العمالة الماهرة إلى نسبة كبيرة في عام 2030، ما سيشكل أزمة حقيقية في سوق العمل. ولا يمكن رؤية المخاوف على الاقتصاد والقوى العاملة وبيئة التجارة، بمعزل عن غيرها من الأمور. والخطر الذي تشكله على اقتصادات العمل.
وأضافت : وفي هذا الصدد نشرت “الاقتصادية” تقريرا أخيرا، حذرت فيه غرفة التجارة والصناعة الألمانية من استمرار أزمة نقص الكوادر الفنية الماهرة بالنسبة إلى الشركات، كما أن الشركات الألمانية ستواجه نقصا متزايدا في هذا النوع من العمالة المتخصصة والمطلوبة إلى المستوى الذي سيؤدي إلى عرقلة النمو. لكن ليست السوق الألمانية فحسب التي تعاني هذه المشكلة الصعبة التي تتخوف جهات ألمانية من هجرة شركات كبيرة من البلاد بسببها.
وأوضحت : وشهد الاقتصاد البريطاني قبل فترة أزمة حادة في هذا الجانب، بعد اتخاذ قرار “بريكست” وتشديد القيود على شروط الإقامة لبعض العمالة الفنية النادرة القادمة من أوروبا الشرقية، وهنا يمكن القول إن نقص العمالة المتخصصة أصبح أمرا ملحا، حيث تواجه الشركات مشكلات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وواصلت : وإذا كان الاقتصاد الألماني وهو أقوى اقتصاد في القارة العجوز يعاني نقص العمالة الماهرة الفنية والمؤهلة في قطاعات: البناء، والصحة، وصناعة الآلات، والتقنية، ويعاني الاقتصاد البريطاني نقصا حادا في سائقي الشاحنات والعاملين في قطاع النقل بشكل عام، خاصة نقل المحروقات، وجميع هذه الفئات تندرج ضمن العمالة المتخصصة والنادرة التي يصعب وجودها بسهولة في سوق العمل لأنها متدربة على مناخ العمل في هذه القطاعات المذكورة، فإن هذا يجعل من نقص العمالة المتخصصة في النقل اللوجستي ظاهرة عالمية، وذات آثار اقتصادية عميقة وبعيدة المدى.
واسهبت : وتؤكد التقارير الدولية أن نقص العمالة الماهرة سيؤدي إلى عرقلة النمو من جوانب عدة، فالنقص يهدد الإنتاج من جانب والطلب من جانب آخر، ويؤزم الحالة الاجتماعية. لكن الأثر الأشد إيلاما على الاقتصاد العالمي يأتي من ارتفاع نسب التضخم في وقت يشهد العالم فيه تصاعدا لمعدلات التضخم في دول عديدة من العالم، فنقص أصحاب المهارات المتخصصة يؤدي إلى تراجع الإنتاج عموما ويسهم في نقص الإمدادات خاصة المواد الخام والمواد نصف المصنعة، كما أن النقص في سائقي الشاحنات أو العاملين في القطاع اللوجستي يمكن أن يؤدي إلى تعثر عمليات الإنتاج الصناعي نظرا لعدم توريد المنتجات الأولية الضرورية في الوقت المناسب. وآليا ومباشرة يؤدي إلى تحرك النشاط الاقتصادي بشكل عام، وهنا نرى أهمية العمالة الماهرة والمدربة والمتخصصة في دور الاقتصاد اليومية وفي حالة وجود نقص فيها يتسبب في تعطل حركة التجارة بشكل عام.وبحسب التقارير تتوقع 43 في المائة من الشركات في ألمانيا على سبيل المثال خسارة طلبيات أو أن تضطر إلى تخفيض عروضها لنقص العمالة المتخصصة مقابل 39 في المائة في 2019، ولهذا فإن البنك المركزي الألماني لا يستبعد حدوث قفزة في معدل التضخم في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إلى نحو 6 في المائة، في مقابل 4.6 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ومن الواضح أن التعثر في سلاسل الإمداد سيكون أكبر مما هو متوقع، بل أصبح مشكلة معقدة بشكل غير مسبوق، فهي من جانبها الواضح تظهر نقصا وتراجعا في الخدمات اللوجستية، لكنها تتحول تدريجيا إلى نقص في تصنيع المواد وفي عمليات التحويل الصناعية، وإذا كانت هذه القضية تظهر في بعض دول العالم نقصا في الحاويات وتراجع أداء الموانئ والشحن فإنها في دول أخرى مثل دول الاتحاد الأوروبي تأتي مشكلة نقص العمالة الماهرة والمدربة، ويعود النقص بهذه الحدة إلى عدم قدرة العمالة المتخصصة على العودة إلى مناطق عملها بعد عودة الكثيرين إلى دولهم أثناء الجائحة، ومع تفاوت الاشتراطات بين الدول بشأن اللقاحات فإن تدفق العمال بين دول الاتحاد الأوروبي ومن خارجه يواجه تراجعا حادا.
وطبقا لتقارير صادرة من منظمة العمل الدولية، شهد العالم تراجعا في فرص الحصول على وظائف في خانة العمالة الفنية الماهرة ومثال ذلك في البلدان النامية والمتقدمة، وفي أوروبا على نحو خاص.
وختمت : صحيح أن مشكلة نقص العمالة الماهرة كانت تتفاقم على مدار الأعوام الماضية، إلا أن أزمة كورونا زادت من حدة الوضع، ولا سيما بعدما هجر الكثيرين من أصحاب التخصصات والمهارات العملية أماكن عملهم للظروف الصحية والإجراءات والاحترازات المتشددة التي صاحبت إغلاق كثير من القطاعات التجارية والشركات، ولذلك فإن نقص هذا النوع من العمالة أصبح رهين آثار الجائحة، وبحسب التقارير فإن 51 في المائة من الشركات الألمانية لا يمكنها شغل بعض الوظائف الشاغرة لديها، لعدم وجود عمالة ماهرة مناسبة نظرا لهذه الأسباب جميعا، وهنا يمكن القول إن المنطلق الأساس لحل أزمة العمالة يأتي من عدالة توزيع اللقاحات وتحقيق طلبات دول كثيرة بحلول العام المقبل بفك الاحتكارات الخاصة بها.