الأخبار المحلية

الصحف السعودية

صدى العرب – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خادم الحرمين يرأس وفد المملكة في قمة العشرين.. اليوم
المملكة تستدعي سفيرها في بيروت.. وتطلب من السفير اللبناني المغادرة
قمة إيطاليا تستكمل خارطة الطريق السعودية لاستعادة التعافي والنمو عالمياً
الرياض تتقدم بطلب رسمي لاستضافة «إكسبو 2030»
المملكة تسجل حضورها بقمة العشرين في روما ومؤتمر المناخ وداعمة لخطوات حماية كوكبنا
المملكة وبريطانيا تنظمان حلقة نقاش عن المناخ والتنمية
اجتماع لمناقشة إنجاز مبادرة معالجة التشوه البصري في الباحة
إمام وخطيب المسجد الحرام : عبادة الله والإحسان للوالدين حقان عظيمان أساسيان
إمام المسجد النبوي: لا خلاص من الفتن إلا بالإقبال على القرآن
المملكة رئيسًا للهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك بـ”الفاو” للمرة الثانية
البرهان يترك الباب مفتوحاً لحمدوك قبل مليونية «ارحل»
رفض واسع لتصنيف إسرائيل مؤسسات فلسطينية كإرهابية
عقوبات أميركية على ثلاثة لبنانيين بينهم نائب مقرب لحزب الله
مايك بنس: النظام في طهران يهدد سلام العالم وأمنه
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( القرض الرديء والبضاعة الفاسدة ) : لا توجد مؤسسة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بحزب الله اللبناني الإرهابي ترغب في أن تكون كيانا طبيعيا، بل تتوجه إلى أن تكون عدائية، وإجرامية، سواء تلك التي صنعها هذا الحزب في لبنان أو خارجه. وكل الكيانات التي أنشأها بمسميات مختلفة للتمويه على طبيعة أهدافها التخريبية كانت مرتبطة بنشاطاته الإرهابية، وهي في الواقع تعد من الجهات الداعمة والممولة له، فضلا عن الأفراد الذين يصنعهم الحزب الإرهابي في هذا البلد أو ذاك، وهؤلاء يوفرون له قوة دعم مالية ولوجستية ومعلوماتية وغيرها.
وتابعت : حزب الله الطائفي من أكثر الكيانات الإرهابية التي تضم خلايا نائمة في دول صنفته منذ أعوام حزبا إرهابيا، وبالتالي فإن أي جهة تسعى إلى حصر استراتيجية الخراب لحزب الله، لا بد أن تجفف منابع التمويل المالي له وغير ذلك من الأدوات مساندة له، وتمنعه من تنفيذ مخططاته. اتخذت المملكة العربية السعودية سلسلة لا تتوقف من الخطوات، من أجل محاصرة حزب الله، حيث صنف مجلس التعاون الخليجي في عام 2016 هذا الحزب – العصابة – منظمة إرهابية.
وبينت : وفي الفترة التي تلت ذلك، وضع تحت المجهر في أكثر من ساحة ومجال، ولا سيما الميدان المالي، مع صعوبات مالية كبيرة ألمت به منذ عدة أعوام، نتيجة تراجع التمويل من جانب إيران التي تعيش أزمة اقتصادية هي الأكبر والأعمق في تاريخها، لكن ومع ذلك ظل نظام طهران يوفر الأموال لحزب الله، رغم الظروف المعيشية الصعبة جدا التي يمر بها الشعب الإيراني. وفي إطار الجهود لمحاصرة مزيد من نشاطات حزب الله، يأتي قرار السعودية، بتصنيف ما يسمى جمعية القرض الحسن، التي تتخذ من لبنان مقرا لها، كيانا إرهابيا لارتباطها بأنشطة الحزب الإرهابي. هذه الجمعية تعمل على إدارة أموال التنظيم “الميليشياوي” وتمويله، بما في ذلك دعم الأغراض العسكرية، والإرهابية المباشرة، فالحزب عانى نقص التمويل، والأهم من ذلك تراجع قنوات تمرير الأموال له، فكان لا بد له من الاستعانة بمثل هذه الكيانات، سواء في لبنان، أو في أي بلد ينشط فيه.
وحتى على الساحة الغربية، هناك كيانات تابعة له وتسهم في التمويل المالي منذ أعوام تحت أسماء وهويات مختلفة، وأغلبيتها خيرية، أو تجارية، أو سياحية، أو خدماتية، أو أي شكل من أشكال التمويه المالي المشبوه. وهناك أيضا أفراد يقومون بأعمال مالية مساندة لحزب الله، تم القبض على بعضهم، ويجري البحث عن آخرين حول العالم.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الريادة الدولية ) : تأتي مشاركة المملكة المستمرة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين لترسخ المكانة الدولية الرفيعة التي باتت تتبوؤها في صناعة القرار العالمي، ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وفد المملكة إلى القمة المقامة في إيطاليا، في ظل زخم دولي كبير ونجاحات بارزة حولت المملكة عاصمة لرسم السياسات الدولية في مجالات عدة، سياسية واقتصادية ومناخية وغيرها،حيث جاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد – حفظه الله – عن تقدم المملكة بطلب رسمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض ليتوج هذا الزخم السعودي، وكانت المملكة استضافت الأسبوع الماضي أعمال قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، بمشاركة العديد من رؤساء دول العالم، التي رسمت خارطة طريق لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وشكلت أساساً ملهماً لبرنامج عمل قمة المناخ الدولية التي ستنعقد في غلاسكو، ما يعكس الدور الريادي العالمي للمملكة ومشاركتها الجوهرية في صياغة مستقبل العالم.
وواصلت : جسدت المملكة خلال قيادتها لقمة العشرين العام الماضي، قدرتها الفذة في قيادة دفة الجهود العالمية لعبور منعطف جائحة كوفيد- 19 الخطر، ومثلت مبادراتها نموذجاً فريداً في توحيد جهود البشرية للتعافي من آثار هذا التحدي غير المسبوق، وما زالت تقوم بدورها الرائد من خلال ترويكا العشرين، مع إيطاليا وإندونيسيا، لمواصلة الجهود الجماعية لتعزيز النمو الاقتصادي في العالم وتحقيق الاستقرار على الصعد جميعها، وهنا تؤدي المملكة دوراً محورياً عبر عضويتها في قمة العشرين، يتمثل في حرصها على تمثيل مصالح الدول النامية وتحقيق التوازن الدولي.
وذكرت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( المدن الذكية.. والإستراتيجيات الوطنية ) : تُسهم المدن الـذكية بحسب مفهومها الـعلـمي في تطوير الـعديد من الـقطاعات الـرئيسة، مثل: قطاع النقل الـذكي من خلال برمجيات تخطيط الرحلات وحجوزات أنظمة النقل العام، والاقتصاد الذكي المبني على برمجيات متقدمة تسهم في تطوير الكثير من القطاعات كالإمداد والتوصيل والخدمات المساندة المشتركة، إضافة إلى بناء منصات تفاعلية مع الجمهور لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم والـتفاعل معهم بشفافية تضعهم في محور الاهتمام، إلـى جانب تطوير وتسهيل وصول الخدمات إليهم.. وهو ما يلتقي مع طموح وتطلعات حكومة المملكة
العربية السعودية وفق رؤية 2030 .
وأردفت : مواصلة مدينة الرياض تحقيق تقدم مميز ونوعي في مؤشر لـلـمدن الـذكية لـعام 2021 ، الـذي يُصدره المعهد الـدولـي IMD للتنمية الإدارية، حيث قفزت 23 مرتبة عن العام الماضي لتصبح ثالث أذكى مدينة بين عواصم دول مجموعة العشرين والثلاثين على المستوى العالمي، متجاوزةً مدنًا عريقة مثل لـوس أنجلوس ومدريد وهونج كونج وباريس.. هذا التقدم وكما أنه يُعد هو ثاني أكبر تقدم بين دول مجموعة الـعشرين بعد الـعاصمة الـكورية الجنوبية سيول، وثالث أكبر تقدم على مستوى العالم.. فهو يأتي نتيجة التحسُّنات الكبيرة، التي شهدتها عاصمة المملكة في 34 مؤشرًا في جميع المجالات بفضل الجهود المستديمة والدعم من لدن حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة.
الدعم اللامحدود من قِبل حكومة المملكة العربية السعودية لمنظومة القطاع الرقمي، الذي بفضله تحققت هذه القفزات في مجال التحول الرقمي والبيانات والذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض، تحقيقًا لرفاهية السكان والـزوار بتبني المدينة لأحدث التقنيات والحلول الرقمية، إضافة إلى السرعة والمرونة في معالجة التعاملات الحكومية الرقمية وخدمات الهوية الرقمية، وسهولة بدء الأعمال التجارية الجديدة وتقليل أوقات الانتظار، إلى جانب مساهمة التطبيقات والمنصات الحكومية في سهولة الوصول إلى المعلومات وإنجاز المعاملات، والـدور الكبير الـذي قدمته في رفع مؤشرات الصحة والسلامة، وتحديدًا خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) .. يأتي هـذا الإنجاز ليؤكد تضافر جهود جميع قطاعات الدولة في مجال توفير البنية التحتية المتطورة، والتطبيقات الذكية، وتنفيذ المشاريع التنموية؛ لتصبح الرياض مدنًا ذكية توفر لسكانها وزوارها مستوى عالـيًا من الرفاهية، وجودة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى