” البيئة “والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز يبحثان آفاق التعاون
الرياض. د. فارس الهاجري
استقبل معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وبحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي ، في مقر الوزارة اليوم ، معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، لدراسة أوجه التعاون بين وزارة البيئة والجامعة ممثلةً في الوقف العلمي.
واطّلع معالي وزير البيئة المهندس عبدالرحمن الفضلي على أهم الإسهامات التي قدمها الوقف العلمي لخدمة البيئة ومقدراتها خلال عقدٍ من الزمان، والتي نبعت من رسالته في تنمية وخدمة المجتمع من خلال ابتكار المشاريع في مختلف المجالات وفق معايير علمية وأولويات مجتمعية، وبالتماشي مع توجّه المملكة للاهتمام بالبيئة بصفتها أحد الركائز الأصيلة في برنامج جودة الحياة.
وأعرب معالي وزير البيئة عن، سعادته باللقاء الذي أكد على الدور الكبير الذي تقوم به جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مجلس نظارة الوقف العلمي، منوهاً بما شهده خلال اللقاء من برامج لحماية البيئة من التلوث الناجم عن حرق المخلفات الاستهلاكية، وبرنامج (رخصة القيادة البيئية) الذي يسهم بفعالية في إعداد الكوادر الوطنية في مجال البيئة، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم كل ما يخدم البحوث العلمية في المجال البيئي، وبأهمية التنسيق والشراكة والتعاون بين الجامعة والوزارة، وصولاً إلى تحقيق الاستدامة البيئية.
ومن جانبه؛ ثمّن معالي رئيس الجامعة اللقاء بمعالي وزير البيئة من خلال الزيارة التي أثمرت عن دراسة مجالات عمل مشتركة وواعِدة، والتي يترتب عليها تسخير الإمكانات والطاقات والخبرات التي تتمتع بها الجامعة والوزارة بما يسهم في تحقيق الطموحات والمستهدفات المنشودة.
ومن جهته؛ قدّم سعادة المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام كوثر عرضًا حول برامج حماية البيئة من التلوث الناجم عن حرق المخلفات الاستهلاكية التي نفذها الوقف من خلال سلسلة حملات ميدانية منظمة لإعادة تدوير المخلفات على مستوى منطقة مكة المكرمة وبإشراك أفراد المجتمع فيها، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية للبرامج وكذلك برنامج (رخصة القيادة البيئية) البرنامج البيئي الهادف إلى إعداد كوادر وطنيّة في المجال البيئي تمثّل قاعدة من المؤهلين لقيادة الإسهامات المجتمعية المتعلّقة بالحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، وتتلخص نتائج البرنامج في تنفيذ 5 نسخ تدريبية وميدانية، شارك فيها ما يزيد عن 180 متدرب ومتدربة، وبإشراف ومساهمة نوعية من المتخصصين في مجال البيئة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والخبراء في مركز التميز البحثي والجمعية السعودية.