الأخبار المحلية

بيطريون: التغير المناخي عامل خطورة في نقل الأمراض المشتركة

 

جواهر محمد _الأحساء

أكد أطباء بيطريون، مشاركون في المؤتمر العلمي الدولي الأول للجمعية الطبية البيطرية السعودية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، بعنوان: “آفاق الطب البيطري في المملكة العربية السعودية – التحديات والفرص”، والذي يستمر لمدة 3 أيام في مقر الجامعة، تأثير التغير المناخي كعامل خطورة في نقل الأمراض المشتركة، وخلصوا على أهمية اجراء بحوث في هذا الإطار في مختلف المناطق، موضحين أن ارتفاع الحرارة، وتأثيرها على الإنتاج، كإنتاج الحليب في الأبقار، وكذلك سبل تخفيف العبء الحرارى، وأوصوا استخدام المكملات الغذائية (البروبيوتيك) المعتمدة على العصيات الرقيقة (Clostat ™️) بمستويات (0.25 ، 0.5 جرام لكل كيلوجرام من العلف)، إذ كانت لها تأثيرات إيجابية على صحة أمعاء دجاج اللحم.

الإجراءات الصارمة
قالوا: إن دراسة متخصصة لتقييم بعض الإصابات البكتيرية الناتجة عن تناول وجبات من الدجاج باستخدام بعض التقنيات التشخصية، أظهرت نتائج الدراسة، فيها أن إجراءات الطهي والتخزين لها أكبر الأثر على محتوى لحوم الدواجن من البكتيريا، كما أن أسطح التلامس في مجال الدواجن، تؤثر بشكل كبير على محتوى لحوم الدواجن من البكتيريا المرضية، كما ركزت على أهمية الإجراءات الصحية الصارمة اثناء الطهي والتخزين للقضاء على هذه البكتيريا.

زيادة الربحية من تربية الدواجن
أوضحت جلسات المؤتمر، أن استخدام إضافات الاعلاف الانتقائية لتحسين أداء النمو وجودة اللحوم في الدواجن تحت ظروف الاجهاد الحراري، تشير نتائج الدراسة فيها، إلى أن إضافة بعض المكملات الغذائية مع مزيج من فيتامين هـ وفيتامين ج، يوفران حماية جيدة للدواجن، تحت ظروف الاجهاد الحراري، كما يقلل من التأثير السلبي للإجهاد الحراري على جودة لحوم الدواجن.
أضاف المتحدثون في جلسات المؤتمر، أن استجابة الدجاج اللاحم للتغذية على علائق مضاف اليها حمض العصارة الصفراء، يؤدى الى تحسين في عملية النمو، وبالتالي زيادة الربحية من تربية الدواجن، كما أن هناك تحسن في صفات اللحوم وجودتها، مشددين على مراقبة استخدام المضادات الحيوية في مزارع الدواجن، والتأكد عند الإصابة بالكمبيلوباكتر.

تجسن الحالة المناعية
أبانوا أن تأثير إضافة الاليسين في علائق الأغنام على الحالة الإنتاجية والمناعية، تسهم في تحسن في الحالة المناعية والإنتاجية للأغنام عند إضافة الاليسين المشتق من الثوم، كما أن له نتائج إيجابية على الخصوبة في الأغنام، ويؤدى إلى تحسين في مستوى هرمون الذكورة في الدم، وكذلك بعض الانزيمات.
وأوضحوا أن دراسة “حديثة” في تشخيص وعلاج حالات انسداد المريء في الإبل، ودور نقص بعض العناصر النادرة التي تساعد على انسداد المريء، خلصت نتائج الدراسة فيها، إلى أن نقص بعض العناصر النادرة في الدم له دور كبير في حدوث انسداد المريء في الإبل، كما أن استخدام الموجات الصوتية مع بعض الاعراض في التشخيص لها دور هام في تشخيص وعلاج حالات انسداد المريء في الإبل.

استخدام المكملات الغذائية

وناقشوا، تأثير التغير المناخي كعامل خطورة في نقل الأمراض المشتركة، وخلصوا على أهمية اجراء بحوث في هذا الإطار في مختلف المناطق، موضحين أن ارتفاع الحرارة، وتأثيرها على الإنتاج، كإنتاج الحليب في الأبقار، وكذلك سبل تخفيف العبء الحرارى.
وأوصوا استخدام المكملات الغذائية (البروبيوتيك) المعتمدة على العصيات الرقيقة (Clostat ™️) بمستويات (0.25 ، 0.5 جرام لكل كيلوجرام من العلف)، إذ كانت لها تأثيرات إيجابية على صحة أمعاء دجاج اللحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى