الأخبار المحلية

2.9 تريليون دولار قيمة الصناديق الاستثمارية للقطاع الخاص في الصين

بلغت قيمة الصناديق الاستثمارية للقطاع الخاص في الصين 20.61 تريليون يوان “نحو 2.9 تريليون دولار” حتى نهاية نوفمبر الماضي، بحسب بيانات الجمعية الصينية لإدارة الأصول.
وبلغ عدد الصناديق الاستثمارية المسجلة للقطاع الخاص 153698 صندوقا حتى نهاية نوفمبر الماضي، حيث هناك 21699 مؤسسة تدير هذه الصناديق.
من جهة أخرى، شهد قطاع الطاقة الكهروضوئية في الصين أداء قويا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري، حيث سجلت المنتجات الرئيسة في السلسلة الصناعية نموا سريعا في الإنتاج، حسب بيانات رسمية أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأظهرت البيانات أن البلاد أنتجت 236600 طن من البولي سيليكون خلال الشهرين المذكورين، بزيادة 90 في المائة على أساس سنوي.
وازداد حجم إنتاج رقائق البولي سيليكون بنسبة 61 في المائة عن العام السابق ليصل إلى 87.95 جيجاواط، كما ارتفع حجم إنتاج الخلايا الكهروضوئية المصنوعة من السيلكون البلوري إلى 83.81 جيجاواط، بزيادة 78.7 في المائة على أساس سنوي.
وكشفت البيانات أن إجمالي قيمة الصادرات من المنتجات ذات الصلة بالطاقة الكهروضوئية وصل إلى 42.99 مليار دولار خلال عشرة أشهر من العام الجاري.
وشهدت الصين في الأعوام الأخيرة نموا قويا في صناعتها الكهروضوئية وسط سعي البلاد إلى التحول منخفض الكربون، ما يعزز الطلب على المنتجات الكهروضوئية وتطويرها. وخلال الأشهر العشرة، وصلت زيادة قدرة توليد الطاقة الكهروضوئية المركبة في البلاد إلى 142 مليون كيلوواط.
وسجلت الصين توسعا متواصلا في صناعة بطاريات الليثيوم- أيون خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري، حيث ارتفع إجمالي حجم الإنتاج بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي.
وخلال الفترة المذكورة، شهدت البلاد خروج 185 جيجاواط ساعي من بطاريات الليثيوم- أيون من خطوط الإنتاج، بحسب الوزارة.
وتجاوز حجم إنتاج بطاريات الليثيوم أيون- لتخزين الطاقة 38 جيجاواط ساعي، في حين بلغت القدرة المركبة لبطاريات الطاقة لمركبات الطاقة الجديدة نحو 76 جيجاواط ساعي.
وزادت قيمة صادرات الصين من بطاريات الليثيوم- أيون بنسبة 21 في المائة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 82.46 مليار يوان “11.62 مليار دولار” خلال الفترة المذكورة.
وفي عشرة أشهر من هذا العام، تجاوز إجمالي حجم إنتاج بطاريات الليثيوم- أيون 765 جيجاواط ساعي، بزيادة نسبتها 31 في المائة على أساس سنوي.
وفي سياق الشأن الصيني، دفع بناء الزخم الإيجابي في التبادلات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تحت رعاية القيادة الثنائية المطلعين والمراقبين ليكونوا أكثر تفاؤلا حول آفاق العلاقات الثنائية.
ولم يصل عدد العارضين الأمريكيين إلى مستوى مرتفع جديد في معرض الصين الدولي السادس للاستيراد في أوائل نوفمبر فحسب، إنما تعهد مجلس الأعمال الأمريكي – الصيني، الذي يمثل صوت الشركات الأمريكية التي تمارس أعمالا تجارية في الصين، يوم الخميس بالسعي بجد لتعزيز التعاون بين البلدين ومواصلة البناء على مدار الأعوام الـ50 المقبلة.
وبعث كل من الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة تهنئة إلى مجلس الأعمال الأمريكي – الصيني بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لتأسيسه.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها متابعة للتوافق المهم الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعهما الأخير في سان فرانسيسكو.
وذكر دينيس سايمون، وهو زميل بارز في معهد الدراسات الصينية -الأمريكية، أنه بعد البلبلة التي شهدتها الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية، تدرك كل من الولايات المتحدة والصين أنه يتعين عليهما إيجاد مسار أفضل وأكثر إيجابية نحو المستقبل.
وأضاف سايمون، الذي يشغل منصب أستاذ الأعمال العالمية والتكنولوجيا في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل وأيضا المدير التنفيذي لمركز سياسة الابتكار في كلية الحقوق في جامعة ديوك، أنه “يجب النظر إلى رسالة الرئيس شي للاحتفال بالذكرى السنوية للمجلس على أنها خطوة إيجابية في اتجاه زيادة نزع فتيل التوترات وإعادة بناء بعض الجسور التي أثبتت أنها أكثر فائدة مع تطور العلاقات الثنائية منذ أكثر من 30 عاما”.
ومن المشجع بشكل خاص أن الرئيس شي شدد على أهمية التعاون التجاري بين الصين والولايات المتحدة، حسبما قال لان جين، رئيس مجلس أوريجون الصين، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتعزيز مصالح سكان ولاية أوريجون عبر التبادلات الشعبية والعلاقات الاقتصادية الإيجابية مع الصين.
وأكد لان أن ذلك يبعث أيضا على التفاؤل بالنسبة إلى الشركات في ولاية أوريجون ومروجي التعاون الاقتصادي المحلي، الذين التزموا بتطوير العلاقات الودية بين أوريجون والصين في العقود الأربعة الماضية، وانضموا أخيرا إلى مجموعة من المندوبين المحليين لزيارة الصين.
وقال تشو تشي تشون، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعة باكنيل، “إن الرئيس شي وجه رسائل إيجابية للغاية من خلال الترحيب بالشركات الأمريكية لمواصلة الاستثمار في الصين، الأمر الذي أزال سوء فهم بعض رجال الأعمال الأمريكيين لسياسة الإصلاح والانفتاح الصينية”.
وأشار تشو إلى أن الانفتاح عالي الجودة والنمو السريع للاقتصاد الأخضر في الصين يوفران فرصا جديدة لرجال الأعمال الأجانب”.
وأفاد توم واتكينز، المستشار السابق لمركز ميشيجان – الصين للابتكار، بأن البلدين يحتاجان أيضا إلى تعزيز التعاونات والتبادلات الشعبية والتعليمية والثقافية، ودون الوطنية الثنائية التي تراجعت في الأعوام الأخيرة.
وأضاف واتكينز أن “هذه الروابط هي أساس التفاهم والاحترام المتبادل الذي يغذي أهم علاقة ثنائية في العالم اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى