13 ألف طفل يعودون لذويهم
الأفلاج. العنود عبدالرحمن العصفور
ضاعف مركز الأطفال التائهين التابع لقوة أمن المسجد النبوي الشريف من طواقمه البشرية بما يتناسب مع حجم الكثافة البشرية التي يشهدها المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان، فيما سجل المركز منذ 1435، تسليم ما يزيد عن 13 ألف طفلاً لذويهم، وفق إجراءات تتم داخل المركز.
آثار نفسية . ويعمل المركز على المحافظة على الأطفال التائهين من الضياع ومعالجة الآثار النفسية الناتجة عن ضياعه لحين تسليم لذويه، إذ يوفر المركز كافة الخدمات التي قد يحتاجها الطفل خلال تواجده في المركز، سواء من تغذية و ألعاب وسبل ترفيه وأماكن مخصصة للنوم، وذلك عبر قسمين الأول للذكور والآخر للإناث، ويعمل به عدد من العاملين المتطوعين والمتطوعات تحت إشراف القوة.
وتتنوع مهام المركز، ما بين استقبال البلاغات عن الأطفال المفقودين، إضافة إلى استقبال الأطفال التائهين من قبل الجهات ذات العلاقة، فيما يعمل المركز على توزيع الأساور على الأطفال والتي تحتوي على هاتف ذوي الطفل.
سهولة الاستدلال. ويأخذ المركز على عاتقه الرفع من مستوى الوعي بضرورة المحافظة على الأطفال أثناء اصطحابهم إلى المسجد النبوي من خلال تعميم وتوزيع البرامج التثقيفية واللوحات الإرشادية، وبما يضمن سلامة الأطفال وحمايتهم.
يذكر أن مركز الأطفال التائهين، هو أحد مبادرات قوة أمن المسجد النبوي الشريف، والذي تم اقتراح إنشائه قبل 8 سنوات، بغية إيجاد آلية تضمن التعامل مع الأطفال التائهين وتوحيد أماكن تواجدهم في مقر واحد، وبما يكفل سهولة الاستدلال عليه، ورفع العناء عن ذوي الأطفال في البحث عن أبنائهم حال فقدانهم.