أقلام عربية

(يوم التأسيس … مُستقبل صُنِع )

يوم تأسيس دولة على منهج الوحيين. بقلم الدكتور عبدالعزيز بن صقر محامي وقانوني وشرعي
صباحُ ذلك اليوم بدأ بعِبادة صلاة الفجر ليكون معه الظفر والنصر ، وتُشرِق شمسُ طاعة وولاء وعِمارة أرض وحِماية وطن
كان إمامُ حُكم وإمام عِلم يرتكزان على تعاون على البِر والتقوى { وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ } وكان بعض الناس في جهل بالدين وشظفُ حياة وكان تأسيس هذه الدولة المُباركة لجمع الشتات ووأد الفِتن ونشرُ صحيح الدين
كان يومًا أُسس لثلاثة قرون يُرفرف علم التوحيد والدولة ليعُم الأمن والتنمية ويُحلق عاليًا طامِحًا لمكان ومكانة يُرى فيها تنمية الإنسان والمكان المُهيأ لحياة كريمة وآمنة بعد خوف وجوع وتسلُط أغراب
أضحت مملكة وستبقى إن شاء الله
رحم الله من أسس وأعان ، ومن تعاقب من ملوك وأُمراء وعُلماء الذين ساهموا وأسهمو وبذلوا حتى هذا العهد الميمون في مملكة العِز والعزم بقيادة والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى