الأخبار المحلية

وزيرة الثقافة المصرية تشهد جلسات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين بالأعلى للثقافة.

 

القاهرة: خالد رفقي

شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الجلسة التى تناولت الأدب والفكر والصحافة خلال عشرينيات القرن الماضى، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وانجازات مضيئة والذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى وإدارة الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام، وشارك فيها الكاتب والإعلامي حمدي رزق، والناقد شعبان يوسف، والإعلامي الدكتور جمال الشاعر، وذلك بحضور الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومى للترجمة.
قالت إيناس عبد الدايم إن استلهام التجارب الإبداعية السابقة يعمل على تحقيق إنجازات راهنة ومستقبلية، وأكدت الفخر بمشاركة العديد من القامات الوطنية الرائدة في مجالات متعددة بفعاليات المؤتمر، مشيرة إلى الحرص على دراسة وتنفيذ الاقتراحات والتوصيات المقدمة منهم، ولفتت الى أهمية استلهام دور المقاهى الثقافية في توعية النشء والشباب ومحاولة نشرها وتفعيلها فى كافة ربوع مصر من خلال مبادرات متخصصة، وطالبت المثقفين بمشاركة الوزارة في أداء الدور التنويري والتواجد في الأنشطة التى تجوب المحافظات ونشر التنوير لتقليل حالة الاغتراب الثقافي لدى الشباب، وأضافت أن وجود الرموز والقامات الثقافية بأفكارهم وإبداعاتهم مع وزارة الثقافة بالأقاليم يعد عاملا حاسما في تحقيق مستهدفات نشر الوعي وتنمية الإدراك، كما أشادت بما تضمنته الجلسة من استعراض التاريخ الحافل بمعاني التميز خلال هذه الحقبة في مجالات الفكر والأدب والصحافة وبإبداعات الرواد الذين قدموا معالجات مميزة لقضايا المجتمع مجسدين هوية مصر العريقة.

وخلال الجلسة استعرض المشاركون أحوال وقضايا الأدب والفكر والعديد من السياقات التاريخية المرتبطة بها والتي شهدتها حقبة العشرينيات منها أدب العشرينيات ورموزه، مناقشة أعمال الأديب ‏طه حسين (كتاب فى الشعر الجاهلى سنة 1926)، مصطفى لطفي ‏المنفلوطي، آحمد شوقي (الشوقيات)، أعمال ‏الشاعر مصطفى صادق الرافعى، تأسيس مجلة المرأة المصرية 1920، أحوال أدب الطفل، كما ثمن المشاركون استجابة وزيرة الثقافة لإقامة المؤتمر لما يحمله من قيم تستنهض الهمم لاستعادة امجاد التجارب الأدبية والثقافية الرائدة، واعربوا عن تمنياتهم بتكرار وتفعيل ظاهرة المقاهي الثقافية الزاخرة بالحراك الأدبي والفكري والفني وتكريس دورها لنشر التنوير بكافة ربوع الوطن، كما لفتوا الى أهمية بث روح التفاعل فى المجتمع المصرى لتحقيق اهداف التنويرية من خلال الفن والثقافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى