الأخبار المحلية

وزارة الشؤون الإسلامية تختتم المرحلة الأولى من ندوات التحذير من خطر التنظيمات الإرهابية الإخوانية والسرورية

 

سعد الراقي – الرياض

اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة معهد الأئمة والخطباء، وبالتعاون مع فروع الوزارة في ثمانية مناطق تنفيذ أكثر 40 ندوة علمية تثقيفية بعنوان “دور منسوبي المساجد في توعية المجتمع من خطر التنظيمات الإرهابية الإخوان والسرورية”، قدمها نخبة من الدعاة والداعيات ، وسط حضور تجاوز الـ 150 ألف مشارك لتثقيف منسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمراقبين والمراقبات حول خطر التنظيمات الإرهابية (الإخوان والسرورية) ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار .

وخلال الندوات ، تم التأكيد على الدور المناط بمنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء؛ في توعية أفراد المجتمع بخطر التنظيمات الإرهابية وبيان مخططاتهم، وكشف شبهاتهم، ووجوب التصدي للفكر الضال ومعتنقيه، وأن يكونوا عوناً – بعد الله – لرجال أمننا البواسل، في التصدي لأصحاب الفكر المنحرف والضال والهدام.

وأكد المحاضرون في الندوات على أهمية منبر الجمعة في توعية المجتمع حيال ما يستجد من أحداث، حيث إن نعم الله علينا كثيرة ونحمد الله سبحانه وتعالى – على أن منّ على هذه البلاد وقيادتها وأهلها، بكشف ما يحاك ضدها من مؤامرات من أهل الانحراف، وفضح إجرامهم في حق الدين والوطن وقيادته وأهله، وإبطال أفعالهم، وتخطيطهم للإفساد في الأرض، ونشر الفوضى والإخلال بالأمن، والاعتداء على الحرمات والأعراض والأموال وشق عصا الطاعة، وبث الفرقة، والخروج على ولي الأمر، ونقض بيعته، والقبض عليهم.

من جهته، قدم مدير عام معهد الأئمة والخطباء بالوزارة الشيخ عيسى كاملي شكره لله تعالى ثم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على ما تحققه الوزارة من إنجازات في محاربة الافكار الضالة، مشيرًا إلى أن تنفيذ الندوات حظي بحضور لافت وتفاعل كبير من منسوبي المساجد في المناطق التي تم تنفيذها.

وأشار مدير معهد الأئمة والخطباء في ختام تصريحه إلى أن المعهد وبالتنسيق مع فروع الوزارة بالمناطيق سيستكمل تنفيذ هذه الندوات المتخصصة في بقية مناطق المملكة، مقدماً شكره وتقديره لكافة المشاركين فيها من الدعاة والإداريين والمسئولين في فروع الوزارة على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح برامج المعهد لتحقيق أهدافه السامية وفق توجيهات معالي الوزير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى