أقلام عربية

هل تسامحوني.!!

 

ككاتب اجتماعي بسيط مازال يحبو في صفحات الكتاب، أحب التواصل وأرحب بالجميع دون استثناء، ولهذا من باب المحبة وحسن الظن هناك من يضيفني ويشرفني في مجموعته الواتسابية لنشر خربشات قلمي وكتاباتي المتواضعة وبُنيات أفكاري، ثم أترك مساحة لحرية التعبير، وادعُ المحبين التعليق والمخالفين حق الرد والأخذ والنقد البناء.

لكن اشتكى لي غير واحدٍ من أرباب المجموعات الواتسابية المضاف فيها، عدم رضاه التام عن مشاركاتي، وقلة تفاعلي في الحوارات والنقاشات التي تدور في المجموعة، وبالأمس دار حوار بيني وبين واحدٍ منهم، كان معاتباً برفق ولين من باب المحبة، قائلاً: أن بعض أفراد المجموعة متضايقين من قلة مشاركتي والتفاعل في كل ما يطرح من مواضيع للنقاش.

قلت له ربما تجد لي العذر.!! لو تعلم أنني مشارك في أكثر من 280 مجموعة واتسابية، غير المتواصلين معي على الخاص بالآلاف، وأنا في مجموعتك مضاف من باب نشر الخير للناس لتعم الفائدة للجميع، فربما كلمة لا تلقي لها بالاً تصل بك إلى أعالي الجنان.

*ترويقة:*
برامج التواصل الإجتماعي كمحطة المسافرين، الكل فيها مشغول والكل يريد السفر إلى وجهته، فالناس فيها كثر وقليل منهم من يعرفك والأق من لا يهتم بك، وكل له شأنه ووجهته واهتمامه ومشاغله، وكلاً في فلك يسبحون، لذا من الواجب حسن الظن ومراعاة ظروف الغير إذا لم تجد من يرد على سلامك أو تصبيحك أو تحيتك أو مناقشتك أو لأمر يخصك.

*ومضة:*
العذر كل العذر على جُهد المقل لمن قصرت بالتواصل معه، أسأل الله أن يغفر تقصيري، وأنتم أكرم مني بالعفو والصفح، فهل تسامحوني! ومن الجميل لراحة البال تذكروا مقولة: (اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية).

 

✒️ صَالِح الرِّيمِي

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى