الأخبار المحلية

مفتي كازاخستان جهود خادم الحرمين الشريفين مقدرة من كل المسلمين

وزير الشؤون الإسلامية يلتقي مفتي جمهورية كازخستان بالعاصمة نور سلطان

سعد الراقي – نور سلطان

التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم في مقر إقامته بالعاصمة الكازخستانية نور سلطان، سماحة مفتي جمهورية كازخستان الشيخ نوريزباي حاج تاغانولى أوتبينوف وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها لرئاسة وفد المملكة بمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية والذي اختتم جلساته في العاصمة نور سلطان يوم أمس الأول .

وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية في مستهل اللقاء على حرص القيادة الرشيدة بالمملكة بكل ما يعزز العلاقات الأخوية مع جمهورية كازخستان الشقيقة في مختلف المجالات ولاسيما ما يتعلق بالشأن الإسلامي، كما استعرض معاليه جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم ونشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والكراهية.

وشدد معالي الوزير ” آل الشيخ ” خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تضطلع به الإدارة الدينية و الأفتاء في جمهورية كازاخستان في تلمس حاجة المسلمين والسعي الدؤوب لنشر الإسلام الصحيح وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة، والتحذير من مسيسي الإسلام والغلاة الذي يخالفون منهج الاعتدال والوسطية .

من ناحيته، نوه سماحة مفتي جمهورية بالجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله في خدمة المسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما وهي مقدرة من كل المسلمين بالعالم ، مثمناً سماحته جهود المملكة الإنسانية في مساعدة شعوب العالم وتقديم العون لكل من يحتاج إليه دون استثناء والتي وصفها بالغير مستغربة على مملكة الإنسانية .

كما عبر سماحة مفتي جمهورية كازخستان“ عن سعادته بلقاء الوزير ” آل الشيخ ” والاستفادة من توجيهاته ونصائحه لخدمة المسلمين بالجمهورية والتي وصفها بالجميلة والتي توافقها الأفتاء تماماً ، مؤكدًا حرص بلاده على الاستفادة من تجربة المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للتطرف والكراهية.

وفي ختام اللقاء قدم معالي الوزير “ آل الشيخ “ للمفتي الكازاخستاني مصحفاً فاخراً من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما قدم سماحة المفتي الكازاخستاني لمعالي الوزير “ آل الشيخ “ هدية تذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى