الأخبار المحلية

كواليس وراء مطاعم وست البخاري

الكاتب : عبدالله العطيش
الإنسان باستخدام قدراته ومجهوده الشخصي، بالتأكيد مع التوفيق من الله سبحانه وتعالى، سيكون شأنه غير سائر الناس فمختلف الشخصيات العصامية لم يكون لها ميراث من العائلة، بل هم من كونوا الثروة وورثوها لمن بعدهم، والعصاميون سعوا إلى النجاح ولم يصلوا إليه بسهولة.
فبوجود القناعة التامة وإيمان الإنسان بقدراته العملية والفكرية التي تساعده على البذل والعطاء وعندما أتحدث عن إنسان يملك هذه الأسس في حياته العملية العزيمة والإصرار والكفاح والهمة والنشاط في إبراز هويته واحلامه التي تراوده منذ الأزل فهي ذو شجون فالعمل من دون أمل يؤدي إلى ضياع العمل وأمل من دون عمل يؤدي إلى خيبة أمل فسعادة الحياة يجدها المرء مع الأمل وروعة الأمل يجدها في العمل.
العصاميون أنهم من صنعوا المجد بالاعتماد على أنفسهم، ولم يعتمدوا على أحد بل عن طريق الاجتهاد والعلم، والتفوق، وبالرغم من اعتراض العثرات لطريقهم، ولكنهم لم يستسلموا وتحلوا بإيمانهم بأنفسهم، وبقدرتهم على تحقيق المعجزات للوصول إلى ما يريدون.
وها نحن أمام شاب سعودي عصامي بنى نفسه بنفسه واستطاع أن يحدث الفارق. نحن أمام شاب كافح للنجاح فكان حليفه إننا امام المسوق العقاري فهدحجي المهيريس صاحب سلسلة مطاعم وست البخاري.
انني وحين اتحدث عن الاستاذ فهد فإنني اتحدث عن شاب ارتقى بجهده حتى نال ما اراده وأنه اعتمد على نفسه وهو أيضا شخصية مكافحة تتسم بالصبر والتحدي والعزيمة.

أن الهدف هو بوصلة الإنسان فهذه الحياة، لا يعرف اتجاهاتها سوى من كان صاحب عزيمة وإرادة من حديد، من حاول مرارا وتكرارا رغم قساوة الظروف، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعب مليء بالعقبات والمواجهات التي تحاول إرجاعك لنقطة البداية بين حين والآخر، ومن ينجح في تخطيها والوصول لنقطة النهاية هو من ظل صامدا وراسخا يكافح لبلوغ القمة.
أن كلماتي البسيطة هذه لنموذج مشرف لشاب سعودي شق طريق النجاح بالعزيمة واراد أن يكون بالصفوف الاولى . وبالنهاية كل التوفيق لنموذج يحتذى به بيننا. حفظ الله المملكة وشعبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى