الشعر والأدب

شئ من شعري الحسناء والرسام

 

شئ من شعري
الحسناء والرسام

جاءت إليه في المرسام قائلة
أرنو إليّ وأرسمني بإتقان
لمحت وجهي في المرآة أعجبني
وذوق فنك في اللوحات أغراني
أريد رسماً أهديه لمن نظم
أحلي القصائد في طولي وأعياني
لمن رفوفي تحملها روائعه
وخلد الحرف في فكري ووجداني
لمن ضناه من أجلي تخيله
وظن يوماً ألقاه ويلقاني
لمن أتاني في حلمي يزاورني
وراح يلثم أسواري وبيباني
لمن أردد في الأحزان غنوته
لأطرد الحزن من ليلي وأحزاني
فذاب وجداً وقال العفو سيدتي
لأستطيع ومثلك قط ماجاني
كيف لمثلي ياحسناء يرسمك
من برسم الحور أو يرنو آلي الجان
حيث الحسان في دنيانا قد خلقت
من التراب وفيك الحسن رباني
فاللون منك ياحسناء أذهلني
الصبح وجهك وخدك لونه قاني
أنت ملاك أم طيف يخاطبني
أم أنت ضوء أم وهج لمرجان
بوحي بسرك من أنت محيرتي
خلق من الطين أم من كوكب ثاني
قولي بربك من هذا الذي ملك
هذا الجمال وبالإهمال أغراني
وكيف مثلك يأتيني بمفرده
أين الأليف أين الراعي الحاني
قالت أليفي وجداني تخيله
وأنا أعيش في محراب حرماني
أنا كمثلي بالآمال أنتظر
من يطرق الياب ويمسح عني أحزاني
ياليت يأتي من أهوي لأسعده
ماأجمل العمر أن تحيا لإنسان

عازف
الشوق

عضو النادي الأدبي .. بجدة
عضو إتحاد كتاب … مصر
عضو جمعية سيد درويش للموسيقي
والتراث الفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى