أخبار المجتمع

“زواج جدة ” تؤهل 6,979 عريس وعروسه عبر 203 دورة تأهيلية

جدة: شيخة الحارثي

كشفت الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة عن تأهيل 6,979 عريس وعروسه، عبر 203 دورة تأهيلية عن بعد، جرت خلال جائحة كورونا العالمية طوال عامي 2020, و2021م، بهدف تنمية السعادة الأسرية للمقبلين على الزواج، والحد من الطلاق والتفكك الأسرى، وتوعيتهم بالطرق المثلى لحل المشكلات، ومواجهة الخلافات الزوجية، للمساعدة على تماسك المجتمع واستقراره.
وقال الدكتور أنس بن عبدالوهاب زرعة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، ضاعف عدد المستهدفين خلال آخر عامين، حيث ساهم في تأهيل وتدريب 1,345 شاباً في عام 2020 عبر 44 دورة تدريبية، فيما نجح في تأهيل 2,888 شاباً خلال العام الماضي 2021، من خلال 85 دورة تدريبية. ركزت على الجانب الشرعي، الاجتماعي، النفسي، والصحي، إلى جانب الأمور الاقتصادية التي تشكل ضلعاً مهماً في استقرار الحياة الأسرية، فيما حصل المتدربات خلال عام 2020م على 31 دورة تدريبية شارك فيها 1007 متدربة. وخلال العام 2021م تم إقامة 43 دورة شارك فيها 1,739 متدرية.
ولفت إلى أن الجمعية استثمرت فترة توقف الفعاليات بسبب جائحة كورونا العالمية بشكل مثالي، حيث أقامت البرنامج عن بعد عبر تطبيق التيمز، بواقع 6 ساعات في ثلاث أيام.
وشدد المدير التنفيذي للجمعية زياد بن عبدالعزيز فلمبان، على أهمية التأهيل والتدريب قبل الزواج، ولفت إلى دراسة سابقة أجرتها الجمعية، كشفت أن أكثر من 90% من الزيجات التي جرت خلال السنوات الماضية عبر الجمعية، يستمتع أصحابها بحياة أسرية مستقرة، نظير خضوعهم لبرامج تأهيلية وتدريبية في المجالات النفسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، فيما لا تتجاوز نسبة الذين انتهت حياتهم الزوجية بالطلاق 10% فقط.
وأشار أن الدراسة أعطت مؤشرات إيجابية، وأعادت الأمل والتفاؤل لدى الكثيرين، بعد ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع بالآونة الأخيرة، ونبهت للدور المؤثر لبرامج التدريب والتأهيل التي تقام خلال فترة الاستعداد للزواج، والتي تنير الطريق أمام الأزواج الشباب، وتؤسس لثقافة السعادة الزوجية والاجتماعية المستدامة، والقائمة على الود والتراحم، وتدفعهم للاستفادة من التجارب الناجحة، والابتعاد عن السلبيات والمنغصات التي تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وتعجل بالطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى