أقلام عربية

رساله لكل متطوع ومتطوعه

 

‏بقلم: قماش العويدان

التطوع هو عمل إنساني منبعه الطوع وينفرد به العمل التطوعي يكون فيه العمل خالصآ لوجه الله سبحانه وهو عمل خيري يلزمنا فيهالإخلاص بالنيه الصادقه قال الله تعالى ( فمن تطوع خيرآ فهو خيرآ له ) التطوع قائم على الخير الله يعلمه فمن عمل خيرآ سيجد ثمار عمله ويشترط فيمن يقوم به أن يكون مسؤل يتحمل هذا العمل بروح العطاء دون مقابل مادي وعن طيب نفس لايخالجه تردد لفاعله في شتى مجالاته ماذكره عن بعض رسله وعباده الصالحين عن قيامهم باأعمال التطوع مثل ذي القرنين لحماية الضعفاء والتطوع من اخلاق الأنبياء الصالحين قال عليه الصلاة والسلام ( ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم كمثل الجسد الواحد إذى اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

العمل التطوعي له فؤاد كثيره أهمها تحصيل الأجر والثواب من الله سبحانه قال الله تعالى ( في كل كبد رطبه أجر ) وفوائده الإجتماعيه غرس الود والمحبه بهدف العمل التطوعي وغرس الود بين المسلمين

يعتقد البعض أن النيه الطيبه وحدها تكفي لنهوض بالعمل التطوعي والرقي الأفضل وهذا ليس صحيحآ فقد يواجه العمل عقبات تحد من فا عليته وهو غياب الوعي الكافي ويستغل تطوعه لأهداف شخصيه لتحقيق شهره فقط

علينا ان نعي ان العمل التطوعي ينبغي على كل متطوع او متطوعه الإرتقاء وقطف ثماره بالأجر من الله سبحانه قال الله تعالى ( وقل إعملو فسيرا الله عملكم

وفقني الله وإياكم لما فيه الخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى