الأخبار المحلية

رسالتي لك :

بقلم : ابرار محمد الرمل

اعتنوا بمن شققتم الطريق لتصبحواأولياء عليهم
لم يكن الصبر صبراً، ذلك الذي نال منها ونالت منه ،
الأنثى بلغت تحملاً من الفقد الذي كانت تتمناه و تأمل به آماناً وحضناً ، وتحلم به،
لم يكن في زواية واحده، لأجل أن تلاقي عليه أجراً، وتهدأ بل كان في زوايا عدة ، والله وحده يعلم، ولعل الله أفقدها رؤية جمال الدنيا فيه، وروعة وجود الحبيب، ليرزقها إياه بالجنة.
ارجوك ،.
لا تقترب من روحها، لتجترف منها ماتريده، إن كنت لا تستطيع أن تسقي الزهره، فلا تقطفها من البستان التي هي فيه.
أمهاتهن ، يامن أنجبتم ،
وفي الغد أردتم أن تفرحوا بهم،
أزواجاً، لا تزوجهم لأجل النسل ،
أو لأجل أن يتزوجوا فقط ،
زوجوهمً لأجل مسايرة الحياة ،
بالحب والعطاء والوصل .
والله لا ينقص الأنثى شيء،
وهي في بيت حضن والديها ،
الطعام هو نفسه الزاد الذي تأكل منه،
والماء ، والملبس، تستطيع الحصول عليه لوحدها.
لا تحتاج لجدارن اضافية، لتسند أياماً طوال عليها،
دون أن ترى بقية لوجود الشريك حولها،
لنا أحلاماً كبيرة،
لم نرغب بالزواج لأجل النسل فقط ، بل لأجل أن نتهاتف بالحب الجميل،
ولا أعتقد أن يصبح الود في بيت ، يقفل على زوجه وعيلته فيه،
ليرى أمام الناس، أنهم فيه.
الحياة والشراكة،
روح وحروف هجاء،
صداها يجلب الراحة والهناء،
وبسمة حضور، وحلقة شفاء،
وليست في كثرة الأبناء ،
وإحكام قفل الباب.
هي روح كما وأنها تريد أن تصبح أماً، تريد أن تنعم بوجود حبيباً،
يهديها مرة قبلة الأطفال،
وعدة مرات حكايا الكبار،
ويستمع لها وتسمعه،
تحتاج للفسحه،
لملاطفة الهواء،
تحتاج لمشاركتها
نجاحها مواهبها،
وأمنياتها.
لم تطلب شيء يوازي كثرته بالملايين،
هي تحلم بتوأم روح يسكن نبضتها بين الحين والأخر،
‫#مسؤولون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى