الأخبار المحلية

رجال الأزمات والمهمات الصعبة

الكاتب : هلال الظويهر
في فترة عصيبة كان معاليه الرجل المناسب لتفكيك عقدة وزارة الشؤون الاسلامية حيث واجه معاليه ثورة الإخونج الفكرية وثورات الربيع العربي وانتشار التطرف في العالم الإسلامي ثم أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية.

فتصدى لها معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد حفظه الله ، وانبرى لها على قدم وساق بخطوات ثابتة وراسخة وأدار عجلة التطور والتغيير بكل احتراف على عدة مسارات .
فعندما يكون الوزير جل وقته وعلى مدار الساعة في خدمة العمل ومتابعته بكل دقة ويولي ملف الفكر المتطرف كل العناية والحرص الشديد في دحرهم والتحذير منهم وبيان للمجتمع خطر فكرهم المتطرف وبيان الأسماء والصفات والمنهج الذي يتبنونه وينتمون له ثم بكل همة عالية وتفاني واكب رؤية المملكة العربية السعودية في تطوير العمل الإداري في جميع أشكاله وألوانه فطّور التقنية بالوزارة وطور الترابط والتواصل بين الموظف والمواطن وأعاد لصيانة المساجد مكانتها بعد أن تلاشت وتعطلت وهاهو الآن يرمم معاليه مايستطيع من تحسين صورة الوزارة الاسلامية في العالم الخارجي بأجمل صورة تمثل الوسطية والانفتاح ثم أدخل المرأة في الوزارة وغير نظرة العالم عن عزل المرأة اسلامياً فقام معاليه بتمكينها في العمل الاسلامي بكل قوة ومكنها من استلام مناصب قيادية وثم قام بتنظيم وتطوير العمل الاداري والفني والتقني والدعوي قدر الإمكان في ظل تلك الظروف الراهنة التي لا يعلم عنها من يتحدث وهو في منزله أو عمله أو تجارته وينتقد أو يُنظِر وهو خارج منظومة العمل في الوزارة التي تعتبر من أكبر الوزارات في العالم مما يتبعها من مهام جسام وارتباطات إسلامية ومساجد ودعاة وأعمال .

شكراً لا تكفي والله نسأل أن يوفق معاليه ويمكنه من تحقيق طموح القيادة في مواكبة رؤية السعودية ٢٠٣٠ وتطوير العمل الاسلامي وانفتاحه على العالم وهذه المهمة بدأها معاليه وهو القادر والخبير بإكمالها على الوجه المطلوب باذن الله تعالى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى