الأخبار المحلية

جمعية سفراء التراث” تخاطب الكتاب والمهتمين:*

*نتطلع لمقالاتكم المتميزة لتعزيز وعي الأجيال بالتراث الوطني

 

جواهر محمد _ الرياض

وجهت “جمعية سفراء التراث” الدعوة للكتاب والإعلاميين والمهتمين بالتراث الوطني، بكتابة مقالات تستهدف تعزز الوعي والاهتمام بهذا التراث الغني، وتكريس أقلامهم، لتعريف الأجيال بقيمة التراث، وقالت الجمعية إنها ستنشر هذه المقالات في موقعها الإلكتروني حيث خصصت زاوية دائمة لهذه المقالات.
واستنهضت الجمعية همم الكتاب والمهتمين وحسهم الوطني وغيرتهم على ما تكتنزه المملكة من تراث وآثار عريقة تختزن وتحكي فترات خصبة من تاريخ المملكة، من أجل رفع مستوى الوعي بهذا التراث لدى كافة شرائح وفئات المجتمع، وخصوصاً الشباب الذين قد تتعدد اهتماماتهم في كل ما هو حديث قد يفصلهم عن تراثهم وتاريخهم العريق.
وقالت “سفراء التراث” إنها تتطلع إلى ما ستحدثه هذه المقالات من آثار بناءة تدعم الوعي والاهتمام المجتمعي بهذا التراث والكنوز التي تركها الأجداد، والتي لا تنفصل عن حاضر ومستقبل الوطن، ووصفت التراث بأنه بمثابة بصمة الأجداد وشاهد على حضارة المملكة وعطائها الإنساني، كما دعت الجمعية لمراعاة الكتاب في مقالاتهم البعد الذي يخاطب المتلقي الخارجي وتعريفه بقيمة تراثنا وحضارتنا.
وأشادت الجمعية باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بالتراث الوطني، وخصوصاً ما يتعلق بإطلاقه – أيده الله – برنامجاً للعناية بالتراث الحضاري، كما نوهت باحتفاء رؤية المملكة 2030، بالتراث الوطني، لافتة إلى أن مستهدفاتها تشدد على ضرورة العمل على إحيائه وإبرازه عبر مراحله التاريخية المختلفة ومسيرة المملكة في العصر الإسلامي والقديم والحديث.
ولفتت الجمعية إلى أنها تفاعلت مع برنامج القيادة الرشيدة للعناية بالتراث الوطني، وكذلك مع مستهدفات رؤية 2030، فسارت على نفس الدرب، وأكدت رسالتها من أجل تزكية الوعي المجتمعي بالتراث الوطني، وتعريف الأجيال بقيمة ما تختزنه أراضي المملكة من مواقع أثرية وتراثية تشكل جزءاً أصيلاً من حضارة المملكة وثقافتها وشخصيتها عبر التاريخ، وقالت إنها تعمل على ذلك بتعاون مثمر مع هيئة التراث، ووزارة الثقافة عبر منظومة إعلامية متكاملة.
وشددت الجمعية على أن الأمم التي تعتني بتراثها وتحرص على تنمية الوعي المجتمعي بأهمية هذا التراث وضرورة إبقائه حياً في عقول ووجدان الأجيال المتعاقبة، هو دليل ساطع على اعتزاز هذه الأمم بكنوز تراثها وتاريخها وثقافتها وموروثات غالية وماضٍ عريق حافل، وهو ما يرفع قيمة الأمة في ماضيها وحاضرها ويضعها على عتبة مستقبل مشرق مزدهر.
وخلصت الجمعية إلى أنها تعلق الكثير على مساهمات الكتاب التوعوية التي قالت إنها تترقب وصولها منهم لنشرها في زاوية المقالات التي خصصتها في موقع الجمعية لهذا الغرض، ويمكن إرسال المقال على البريد الإلكتروني للجمعية بعنوان : [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى