الأخبار المحلية

جار الزمن

 

بقلم عنان النفيعى

لم أصف شعوري اتجاه قلبي له، ان لم احادثك فسيسرقني طيفك الذي كنت اشعربه طيلة السنين فيمكن ان اخسر معارك واكسبك هل يمكن ان اتحدث لك عن قلبي وشعوري الدائم في احتضانك؟
تتحدث عن جمال ابتسامتنا وخجلنا من بعض ونحن نشاهد اعيننا التي سبقت شعورنا وفي كل مره نتذكر اجمل الصدف حين تلاقينا كان اشبه بحب دام لسنين وزال محفورا على القلب ؛ فحديثي معك لأول مره كان يلامس قلبي وروحي كان اشبه بحضن دافئ كأن جمال عيناك كالشمس الدافئة ولمعتها حين ابتسم كالقمر الذي نكون تحت ظله وهوا يشعرنا بالحنين الذي لامسنا حين التقينا , لم ارغب في الحديث معك وكان قلبي الذي يدلني الى طريقك وان حدثوني عنك لم اعرف ما الذي يجبرني على السكوت وابتسامتي الخافتة على وجهي وكأن ملامحي وضحكتي هما حديث هذه الليلة ..
اتعلم كم اكتب عنك ولا تصل لك هكذا شئت الظروف والزمن الذي بيننا هو معركتنا هل هي الأخيرة ام لا لا أدري! لم اعلم كم استغرق وقتي لأرسل لك رسالة واحده فقط والتزمت الصمت لكيلا تترك يدي وفعلت المستحيل لكي أصل لك ولقلبك لكن خاب ظني بك كثيرا لم اعرف كيف أصف شعوري حينها، ولكن بت تسكن الأعماق وفي داخل الجزء اليسار من جسم الانسان وقد كنت اراك امامي تتلاشى وانا على قيد الانتحار ومعي هذه الشعور الذي يقتلني كيف لك تتركني وترحل؟ بعد اعطائي لك شعور قلبي وروحي واراه يتحطم بثواني ولازلت أتذكر كيف كانت ابتسامتي تصل لنهاية الطريق وانت تركتني احيا للحياة هل يتسعك الطريق تجعل من قلبي حطام منتثر؟
عندما تصل رسائلي لك بموقت متأخر حينها لن اتردد ان اجيب عليك بقسوة في كلامي وان جار الزمن عليك وعادك لي سأسحقك مثلما فعلت بي ولن اتردد ان اقفل الباب عليك واسرقك من عالمك الذي تعيش فيه الان فكم من سنين قد عشتها في عذاب من بعدك وان جار الزمن علي وعدت اليك لن اعود لك الا ومعي حقائق تثبت براءتي امام الجميع!
لوهله ظننت انني حمقاء فاشيه لأسرارك وكنت اعتقد انني مخطئه في حق الجميع وكنت اظن انني استحق العناء الذي راودني معك لكني مخطئه في ذلك!
فارتكاب الأخطاء والهروب ليس من عادتي فأنا لم اهرب لمكان ولازلت اقف امام الجميع ومعي قلب قد تحطم بسببك وليتك اصلحت قلبي وذهبت باحترامك وتقديرك لي , ليتك اشعرتني انني استحق العيش لمره واحده في الحياه فانا يا سيدي كنت احتاج قلبا يخشى علي مرارة الحياه وحينها سأكون بخير عندما اشعر ان هناك من يخشى ان تجرح الحياة مشاعري ولكن انت سلبت مني فرحة زماني وروحا باتت مبتسمة وشعرت لوهله بصدمة في قلبي وفي كامل جسدي فأي من رحمه تحمل انت ؟ وفي كل يوم أغفو وانتظر عوتك ومعك سببا وجيه واعتذارا يليق بي
فسلاما على قلبي الذي أرهقه الانتظار..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى