الأخبار المحلية

الصحف السعودية

صدى العرب – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
نائب أمير المدينة يكرم خريجي برنامج الأداء الحكومي المميز
وزير الداخلية يتفقد سير العمل في مديرية السجون بالرياض
المملكة تضم مراكز بحثية متقدمة في العلوم الجغرافية تضاهي مثيلاتها في العالم
«الصحة»: إصابات كورونا تواصل الانخفاض
إمام الحرم المكي : معرفة الله تعالى منارُ السائر وهُدى الحائر
إمام المسجد النبوي : كتاب الله يدعونا إلى الثبات عند الشدائد
مطالبات شوريّة بقاعدة بيانات للمعوزين والاحتياجات التنموية للمناطق
العراق يحصن جدار الدولة في وجه الميليشيات
مسؤول فلسطيني: مؤتمر المانحين فرصة لحشد الدعم للأونروا
مبعوث أممي: لبنان ينــهار والحكومة في «عالم خيالي»
خيارات واشنطن لمواجهة «المراوغات النووية» لطهران
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( المناخ .. حتى تكون التشاركية منصفة ) : تعد أزمة انتشار فيروس كوفيد ـ 19، من أهم وأصعب التجارب والأزمات التي مرت على تاريخ البشرية، واتضح فيها أن الاتفاقيات الدولية إذا لم تجد تعاونا ومسؤولية مشتركة فإنها ستصطدم بواقع المجتمعات الإنسانية واحتياجاتها المعيشية اليومية، مهما كانت القيم والمبادئ النبيلة التي تحملها لهم تلك الاتفاقيات، فالحديث عن قضايا عالمية الطابع لا يجعلها محلية في الوقت ذاته، إلا إذا حملت في طياتها معالجات أو مراعاة للظروف المحلية للدول والاختلافات بينها.
وواصلت : فمع انتشار الفيروس بين المجتمعات فقد تفاوتت تطبيقات الدول للنصائح والإرشادات والبروتوكولات التي طالبت بها منظمة الصحة العالمية، والسبب يعود إلى أن قوة هذه الإجراءات وصرامتها خاصة في جانبها الاقتصادي تعني انهيار دخل عديد من الأسر في مناطق عديدة من العالم نتيجة لتوقف الأعمال اليومية التي تكفل لهم الحياة، وفي حال لم تتبن هذه الدول بروتوكولات المنظمة الدولية فقد ينهار التعاون الدولي في مواجهة الفيروس.
ولقد تبينت للمملكة مع الشهور الأولى لانتشار الجائحة هذه الحقيقة ومدى الحاجة إلى سياسات اقتصادية داعمة للدول، التي تعاني ظروفا اجتماعية واقتصادية قد لا تمكنها من القيام بمتطلبات المنظمة العالمية، وطالبت وطرحت من خلال اجتماعات قمة العشرين مبادرات بدعم هذه الدول من خلال مساعدات مباشرة ومن خلال إيقاف سداد القروض أو منح إعفاءات وتأجيل الدفعات، وقد نجح العالم بفضل الله ثم بفضل هذه القرارات التي تبنتها السعودية في تجاوز واحدة من أشرس الأوبئة التي شهدها تاريخ البشرية، ولن تغيب عن ذاكرة المجتمعات الإنسانية. وفي هذا المسار المنطقي في النظر إلى تأثير السياسات والاتفاقيات الدولية، فإن ما حدث مع فيروس كورونا الذي سيحدث في الأغلب مع أي اتفاقيات ذات تأثير اجتماعي وإنساني واقتصادي في دول العالم، فاحتياج العالم لتحقيق توافق وعمل مشترك مرهون بتفهم هذا التنوع المصيري بين شعوب العالم، ولهذا تقف السعودية مجددا بحكمتها وتطالب من خلال منصات دولية مختلفة لتؤكد أهمية توحيد الجهود لتطبيق الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، والأخذ في الحسبان مبدأ المسؤولية المشتركة، والمتباينة بين الدول.
وأضافت : هذا موقف السعودية الثابت من القضايا الدولية كافة التي تتعلق بالإنسان وصحته وبيئته، وهذا ما أكده الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة خلال كلمة المملكة في مؤتمر الدول الأطراف لتغير المناخ COP26 الذي استضافته مدينة جلاسكو في المملكة المتحدة، فقضية المتغيرات المناخية وما تسببت فيه من كوارث طبيعية على الإنسان والبيئة والبنى التحية للدول، تشبه إلى حد كبير ما أحدثته أزمة انتشار فيروس كورونا من قلق عالمي على المستويات كافة، والفارق الأساسي بين الأمرين أن مكافحة انتشار الجائحة كانت تتطلب قرارات عاجلة وصرامة في التنفيذ قبل خروج الأمر عن السيطرة تماما، ما أقنع الدول المانحة بالخيارات التي قدمتها المملكة، لكن خطط معالجة التغيرات المناخية ليست بالاستعجال ذاته بل إنها تمتد حتى 2060، ولكن هذا لا يغير من المسلمات الأساسية المرتبطة بالمشكلة الإنسانية، فالمعالجة لهذه القضية تتطلب الجهود نفسها التي عالجت مشكلة كورونا، وفي هذا قال وزير الطاقة إن علينا مراعاة الظروف الخاصة التي تواجهها الدول الأقل نموا، وأن نعمل معا على دعمها لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن السياسات المتعلقة بالتغير المناخي، دون تعطيل تنميتها المستدامة، كما أكد أن الطابع العالمي لتغير المناخ يتطلب استجابة مشتركة وفاعلة، ونجاح هذه الاستجابة يكمن في تحقيق ثلاث ركائز أساسية، أولها أمن الطاقة، وثانيها التنمية الاقتصادية التي تكفل رفاهية الشعوب، وثالثها التصدي لتحديات التغير المناخي، ويجب أن تراعى هذه الركائز جميعها معا، دون إخلال بواحدة من أجل أخرى.
وبينت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( العراق سئم الميليشيات ) : إذا أقبلت الفتنة من بعيد عرفها كل عاقل، ولكن ميليشيات إيران الإرهابية المنتشرة في المنطقة لا تعرفها إلا حين تنتشر في كل مكان انتشار النار في الهشيم، وتطحنها برحاها، وتحرقها بنارها، حيث لا يوجد أبشع من الفتن على مستوى المجتمعات، وعلى مستوى الأمم، وفي كل أحقاب التاريخ الذي نعرفه أن الفتنة لا يوقظها عاقل، بل يوقظها الجاهل والحاقد خدمة لأجندة خارجية ولو كانت على حساب مصالح بلده، وسيصطلي بنارها لاحقاً وهو لا يشعر، وهذا ما يحدث الآن في العراق.
وواصلت : ورغم أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد صرح مراراً بعدم السماح بأي محاولة لعودة الفرقة الطائفية، إلا أن التوترات الأخيرة في العراق وخصوصاً في محافظة ديالى أثارت صدمة الشارع العراقي، وأعادت إلى الأذهان مشاهد مريرة عايشها العراق في السابق، ولا يخفي البعض تخوفهم من إقدام بعض القوى المأزومة على استغلال الوضع المحتقن في المحافظة خدمة لأغراض سياسية، لا سيما بعض الأطراف الخاسرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
هذه الميليشيات الخارجة عن القانون، بعضها يحصل على سلاحه وعتاده ومخصصاته من الدولة، وعلى دعم خارجي من إيران، تتصرف هذه الميليشيات بمفهوم الجيش النظامي، وتقوم بأعمال مروعة، بينما أيديولوجيتها مع الطائفة وليس مع الدولة، ما يحتم على القيادة العراقية نشر الأمن العراقي على كامل الأرض العراقية، وإبعاد هذه الميليشيات عن المدن والمناطق السكانية والمعابر، والتي لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من العراق، وذلك لتخفيف حدة التوترات، بل وإنهائها، وتثبيت الأمن والاستقرار للعراق وشعبه، خصوصاً في ظل أنباء عن موجات نزوح سكانية كبيرة متعمدة بين فينة وأخرى تقوم بها الميليشيات المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى