الأخبار المحلية

{أيْ بُنَيَّ ، أيْ بُنَيَّتي}

 

بقلم : الأستاذ مروان المزيني

رسائل تربوية
المدينة المنورة
{ سَواعدُ الوَطنِ }
أيْ بُنَيَّ ، أيْ بُنَيَّتي :
لكلِّ أرضٍ زرعُها ولكلِّ وَطنٍ بنُوه.
وأيُّ أرضٍ وأيُّ وطنٍ مثلُ وطنِكما هذا المملكةُ العربيةُ السعوديةُ !
سخَّرَ اللهُ له قادةً حُكماءً وسادةً أمراءً ومواطنينَ يحملونَ الوُدَّ والإخاءَ.
خيراتُ هذه الأرضِ نِعمٌ من اللهِ يُهديها إليكُما لتكونا من الشاكرين. وبالشكرِ تدومُ النِّعمُ.
انظرا إلى مَنْ حولكما من الأوطانِ التي تشتَّتْ والتي تغربتْ والتي تمزقتْ والتي تدمرتْ ، فالسعيدُ من اتَّعظَ بِغيرِه.
ضعَا أيديكما بأيدي حُكامِ هذا الوطنِ وكونا سَواعدَ نهضةٍ وبناءٍ وإعمارٍ. كونا حِصناً يحمي هذا الوطنَ من كل شائبةٍ وضغينةٍ.
أيْ بُنَيَّ ، أيْ بُنَيَّتي :
اشحذا الهممَ واسعيا للقممِ لتكون بلادُكما خيرَ الأممِ وهي خيرُ الأممِ.
منذُ أنْ وضعتُما أوُلى خطواتِكما على هذه الأرضِ أصبحَ لها عليكما حقوقٌ وواجباتٌ.
فحافظا على العهدِ والميثاقِ وأداءِ حقوقِ الوطنِ وواجباتِه بحبٍّ ثم بحبٍّ ثم بحبٍّ.
كونا وفِيَّيْنِ بارَّيْنِ حتى لو سِرتُما خارجَ أسوارِه وحدودِه يظلُّ الوطنُ نبضاً لا يتوقفُ وأنفاساً لا تنقطعُ.
أيْ بُنَيَّ ، أيْ بُنَيَّتي :
الوطنُ هو ما تريانِه في المِرآةِ عندما تنظُرانِ إليها.
الوطنُ أنتُما فحافظا عليهِ كما تحافظانِ على نفسَيكما.
أحبكما بدافعٍ من قلبي وأبوتي
والدكما المحبُّ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى