الأخبار المحلية

أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن إيطاليا ستواصل المساهمة بنشاط في جميع الجهود الدولية من أجل إيجاد حل لمشكلة الأمن الغذائي عبر الاستماع إلى مطالب البلدان الأكثر تضرراً.

 

جاءت تصريحات دي مايو لدى افتتاح الحوار الوزاري المتوسطي الأول في روما حول أزمة الغذاء الذي اقترحته إيطاليا ويشترك في رئاسته ألمانيا ولبنان وتركيا وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وتطرق دي مايو إلى المناقشات المختلفة الجارية في المحافل المتعددة الأطراف خاصة التحالف العالمي لمجموعة السبع الذي يعطي الأولوية “لمبادرات التوعية الإقليمية بدءًا من أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط ​​ مع الدعم التقني من وكالات الأمم المتحدة التي مقرها في روما” أو منظمة الفاو، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وبرنامج الأغذية العالمي.

وأكد أن روما مؤيد قوي لأهمية الوصول إلى الدول الأكثر تضرراً، مضيفاً: مستعدون للاستماع إليهم بشأن احتياجاتهم ومخاوفهم ولضمان توافق أي إجراء دولي يتخذونه مع متطلباتهم، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وأوضح دي مايو أنه في عام 2021 تحت الرئاسة الإيطالية تبنت مجموعة العشرين إعلان ماتيرا وهو أول دعوة للعمل بشأن هذا الأمر للمجتمع الدولي أجمع، والذي ألهم أيضًا إطلاق تحالف الفاو للأغذية بدعم من إيطاليا مع التزام بنحو عشرة ملايين يورو وخمسة ملايين أخرى معلن عنها ومن مانحين دوليين آخرين.

من جهتها، قالت مجموعة كولديريتي الإيطالية للمزارعين، إن الإنتاج العالمي من الحبوب سينخفض ​​إلى 2.784 مليار طن، منخفضًا إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات بسبب الظروف المناخية المعاكسة في مختلف القارات ولكن أيضًا بسبب انخفاض المحاصيل في أوكرانيا بسبب الحرب التي أسفرت عن تقليل الأسمدة.

وجاءت تقييمات كولديريتي على أساس بيانات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بمناسبة أول حوار وزاري متوسطي حول أزمة الغذاء.

وقالت كولديريتي إن خفض المحاصيل العالمية يتعلق بشكل أساسي بالذرة لتغذية الحيوانات والقمح والأرز، بينما يزداد إنتاج الشعير والذرة الرفيعة.

وأوضحت أن انخفاض المحاصيل وصعوبات التجارة الدولية بسبب إغلاق الموانئ في البحر الأسود أدت إلى قفزة في الأسعار مع ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب بنسبة 29.7 % في مايو مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.

وأشارت إلى أنه طارئ يؤثر أيضًا على إيطاليا التي تستورد 64% من احتياجاتها من القمح و 53% من الذرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى