يوم تأسيس مملكتنا الغالية، 

تحل ذكرى عطرة تروي مسيرة بناء وطن عظيم، بُني على أسس قوية من الإيمان بالله والإخلاص في العمل، ليصبح رمزاً للنهضة والتقدم، متمسكاً بتعاليم ديننا الحنيف ومستمدًا قوته من وحدتنا وتماسكنا.

إن يوم التأسيس فرصة لنستلهم من الماضي دروسًا، ومن حاضرنا زهوًا، وللمستقبل طموحًا. فالتاريخ يشهد على أن الأوطان تُبنى بالأيادي الساهرة على مصلحتها، والقلوب المخلصة في حبها، والعقول المبدعة في تخطيطها.

يوم التأسيس يجسد معاني الفخر والعزة، حيث تقف بلادنا شامخة بمسيرتها الحضارية التي تجمع بين الحداثة والأصالة، وتبرز كمنارة للسلام والتطور في عالمنا المتسارع.

نسأل الله تعالى أن يحفظ مملكتنا وقادتها، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويزيدنا رفعة وازدهارًا.

وكل عام ووطننا بخير، مزدهرًا ومتفوقًا في شتى الميادين.

د. محمد بن عون آل نملان