يوم السعادة
الكاتب : يحيى الغزواني
يوم السعادة هو حدث عالمي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز حركة السعادة ونشر الإيجابية بين فئات المجتمع كافة، إلى جانب تذكيرهم بمختلف الأسباب التي تجعلهم يشعرون بالسعادة ، السعادة بمفهومها العام لا تقتصر على فئة أو مجتمع معين، بل هي حق للجميع، ومن الواجب على كل دولة أن توفر أسباب السعادة لمواطنيها من خلال اتباع سياسات ومناهج تزيد من التنمية والرفاهية، مع الاهتمام بالقضاء على الأسباب التي تؤدي إلى الضغوطات وزيادة معدلات الانتحار، ومن هذه الحلول؛ القضاء على الفقر، وزيادة فرص العمل، وزيادة معدلات الدخل بما يتوافق مع الوظائف المتاحة، وغيرها من الحلول التي يعتمد عليها ازدياد مؤشرات السعادة في الدول .
شارك السعادة مع الأصدقاء والعائلة في يوم السعادة العالمي. أخذ الوقت الكافي لملاحظة وتقدير ما يجب أن يكون الشخص ممتناً له، حتى الأشياء الصغيرة، سيجعل الناس يشعرون بالسعادة والرضا في الحياة. ضع في اعتبارك جعل هذه عادة يومية، مثل الاحتفاظ بسجل الامتنان. اقضِ وقتاً مع أحبائك وحاول إصلاح أي علاقات تمر بمرحلة صعبة نظراً لأن العلاقات الجيدة أمر بالغ الأهمية لتحقيق السعادة. جرب برنامجاً تدريجياً، حيث تلتقي بأفراد متشابهين في التفكير يومياً لمساعدة بعضهم البعض في اتخاذ الإجراءات والعيش حياة أكثر صحة. يمكنك أيضاً التبرع أو العمل مع مؤسسة خيرية تشجع الأعمال الصالحة التي تختارها. الشبكات الاجتماعية هي طريقة أخرى للتواصل مع الآخرين. إنها أداة قوية بشكل خاص في هذا اليوم لأنها تساعدنا على مشاركة ونشر أنشطتنا على الفور، بالإضافة إلى الفرح الذي يجلبونه، في جميع أنحاء العالم
السعادة ليست حالة ثابتة بل هي ديناميكية ونسبية تختلف من إنسان إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر. وأكّد أن السعادة عملية ديناميكية يطمح لها الإنسان على مدار حياته الكاملة ، يذكر أن مؤشر السعادة العالمي Happy Planet Index HPI يقيس مدى السعادة في الدول والمجتمعات استنادًا إلى دراسات وإحصائيات متعددة، ويمكن قياس السعادة بمدى شعور الأفراد بالسعادة والرضا في حياتهم، والدول الأكثر سعادة يحصل فيها الأفراد على دخل ودعم اجتماعي جيد ولا يوجد فساد أو تضييق في مستوى الحرية. والمملكة تأتي في مقدمة دول العالم بالاهتمام في التعليم والخدمات والتوظيف والصحة والسكن والترفيه .